القايد يعود إلى معشوقته «سلة الكراسي المتحركة»
عاد بطل العالم في سباق 100 متر لعام 2011، وصاحب الميداليتين الفضية والبرونزية لسباقي 200 و100 متر في أولمبياد لندن 2012 محمد القايد، إلى ممارسة معشوقته الأولى كرة السلة، وذلك من خلال انضمامه لصفوف المنتخب الوطني المشارك ضمن منافسات النسخة الخامسة لدولية فزاع لسلة الكراسي المتحركة، المقامة برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، في الفترة من 20 حتى 24 أبريل الجاري بمشاركة 138 لاعباً يمثلون ثمانية منتخبات.
وقال القايد لـ«الإمارات اليوم»، إن «العودة إلى معشوقتي كرة السلة يعود لكونها من أولى الألعاب التي مارستها في حياتي الرياضية، فضلاً عن تلبية نداء الواجب تجاه المنتخب الوطني المشارك في البطولة».
ويملك محمد القايد سجلاً حافلاً بالإنجازات تمثلت في حصوله على ذهبيتين وفضية بطولة العالم لألعاب القوى «نيوزيلندا 2011»، وذهبية وبرونزية بطولة العالم للشباب للإعاقة الحركية والبتر «جنوب إفريقيا 2007»، وأربع ذهبيات وفضية في دورة الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر «الإمارات 2011»، وثلاث ذهبيات في بطولة مجلس التعاون الخليجي عام 2003، التي احتضنتها الإمارات، فضلاً عن ثلاث ذهبيات في بطولة مجلس التعاون الخليجي لعام 2006 التي أقيمت في الدولة.
وأضاف القايد «لم أتمكن في نسخة العام الماضي ولارتباطي بمعسكرات الإعداد لأولمبياد لندن من مشاركة المنتخب الوطني في النسخة الرابعة، إلا أن توافر عامل الوقت خلال هذا الموسم الذي استعد فيه للمشاركة في بطولة العالم، مكني من القيام بواجبي الوطني والعودة للمنتخب للمشاركة في البطولة».
وعن مستوى البطولة قال القايد «عاماً بعد آخر تزداد البطولة تألقاً وصعوبة من حيث قوة الفرق المنافسة، فنسخة العام الماضي شهدت تفوق أستراليا، ونسخة العام الحالي نجحت البطولة في استقطاب كل من ألمانيا وتركيا والصين التي تسجل مشاركتها الأولى».
وتابع «نأمل تحقيق نتائج جيدة، خصوصاً أن فرحة الفوز في عالم كرة السلة تختلف عن طعم الفوز بألعاب القوى، وان انجاز كرة السلة ثمرة عمل جماعي يحققه الفريق».
خسارة أولى للمنتخب في بطولة فزاع
سقط منتخب الإمارات في اختباره الأول ضمن منافسات بطولات فزاع الدولية الخامسة لسلة الكراسي المتحركة بخسارته أمام شقيقه الكويتي بنتيجة (58-47)، وذلك ضمن منافسات اليوم الأول للبطولة، الذي شهد فوزاً ساحقاً لتركيا على الصين بواقع (89-20)، وتغلب اليابان على عمان بنتيجة (61-28).
وكانت قرعة البطولة التي أقيمت مساء الجمعة الماضي قد وزعت الفرق الثمانية فيها إلى مجموعتين ضمت الأولى منتخبات ألمانيا والعراق وتركيا والصين ضمن صفوف المجموعة الأولى، فيما جاء المنتخب الوطني إلى جانب الكويت واليابان وعمان، ضمن صفوف المجموعة الثانية، لتسفر مباريات الدور الأول عن الذي يقام نظام الدوري من مرحلة واحدة عن تأهل صاحبي المركزين الأول والثاني لكل مجموعة إلى الدور النصف نهائي الذي سيقام بنظام خروج المغلوب.
وبالعودة لمباريات أول من أمس، فرض الأزرق الكويتي ايقاعه على مجريات المباراة، ليتمكن لاعبوه من نيل الفوز بعد حصدهم الافضلية في الربعين الأول والثاني ومن ثم الثالث بواقع (18-10 و14-12 و14-11) عبر تألق كابتن الفريق محمد نزار بتسجيله 15 نقطة، فيما اكتفى الإماراتيون بتحقيق صحوة متأخرة، جاءت في الربع الرابع الذي شهد أفضليتهم بواقع (14-12) عبر تألق جناح المنتخب محمد الزرعوني، الذي حصد لقب أفضل مسجل بالمباراة برصيد 17 نقطة.
وفي المباراة الثانية التي أقيمت لحساب المجموعة الأولى وجه الوافد التركي الجديد للبطولة رسالة شديدة اللهجة بتمكن لاعبيه من حسم لقاء الصين بفارقٍ كبير بلغ 69 نقطة، بعد هيمنة لاعبيه على المراحل الأربع للمباراة بواقع (30-6 و21-5 و14-7 و24-2).
وفي المباراة الثالثة التي أقيمت لحساب المجموعة الثانية لم يجد الساموراي الياباني صعوبة في حصد أولى نقاطه بالبطولة، بنجاح لاعبيه من فرض ايقاعهم على مراحل لقاء عمان التي أهلتهم لنيل الافضلية في المراحل الأربع بواقع (17-9 و14-4 و19-6 و11-9).