الوصل يرد الدين للجوارح
قاد الأورغوياني إيمليانو ألفارو الوصل لتحقيق فوز ثمين على الشباب 2-1 في الوقت القاتل من المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس في ختام مباريات الجولة 22 من دوري «اتصالات» للمحترفين على ملعب الوصل في زعبيل بدبي، ليثأر «الفهود» من خسارة الدور الأول أمام «الأخضر» بالنتيجة نفسها.
وتقدم الوصل بهدف ألفارو في الدقيقة 29، وتعادل البرازيلي إدغار للشباب في الدقيقة 40، قبل أن يعود ألفارو، ويسجل هدفا في الوقت القاتل في الدقيقة 89، لينتزع «الأصفر» فوزا ثمينا، ويرفع رصيده إلى 27 نقطة، بينما تجمد رصيد «الجوارح» عند 33 نقطة. وسيطر الضيوف على مجريات اللقاء في أول ربع ساعة ووضحت الأفضلية التي يمتلكها وسط ملعب «الجوارح» بفضل الانتشار الجيد لحيدروف وداوود علي والثلاثي البرازيلي لويس هنريكي وسياو وإدغار، ولكن لم ترتق هذه السيطرة إلى تشكيل خطورة على حارس المرمى أحمد ديدا.
واستمرت السيطرة الشبابية على اللقاء، وبدأ التماسك الوصلاوي في التفكك، إذ سنحت أول فرصة خطيرة في اللقاء لفريق الجوارح بعد مرور 20 دقيقة من كرة خطيرة بين إدغار وهنريكي الذي انفرد وسدد الكرة في جسد ديدا وشتتها الدفاع، وبعدها وصلت كرة إلى المدافع وليد عباس داخل منطقة الست ياردات ولكنه سددها فوق العارضة.
| باروت مستمر مع الوصل الموسم المقبل أكد رئيس مجلس إدارة نادي الوصل عبدالله حارب في تصريحات صحافية يوم أمس، أن «مدرب الوصل المواطن عيد باروت مستمر مع الفريق الموسم المقبل». وأكد حارب أن إدارة الوصل أكدت ثقتها بالكادر المواطن لتواصل المسيرة مع باروت. وأشار إلى أن قرار الوصل جاء بعد المسيرة الموفقة للمدرب المواطن مهدي علي مع المنتخب الوطني.
|
وسنحت فرصة خطيرة أخرى للشباب من كرة عرضية تسلمها إدغار خلف الدفاع الوصلاوي وسدد كرة بيسراه في الشباك الخارجية. وعكس التيار ومن أول هجمة وصلاوية منظمة في اللقاء سجل الأورغوياني إيمليانو ألفارو الهدف الأول «للفهود» من هجمة بقيادة الكاميروني إيمانا مررها إلى البرازيلي فيريرا لعبها بدوره عرضية جميلة إلى ألفارو لعبها في أول مرة، وارتدت من وليد عباس، قبل أن يكملها داخل المرمى في الدقيقة 29.
وعاد الشباب سريعا وأدرك التعادل في الدقيقة 40 من هجمة بقيادة سامي عنبر، لعبها عرضية بالمقاس حولها إدغار برأسه، وارتطمت بالعارضة وتخطت الكرة خط المرمى ليحتسبها حكم اللقاء هدف التعادل «للجوارح».
نشط الوصل في الشوط الثاني، وبادل الشباب الهجمات، واعتمد على التسديد من خارج المنطقة عن طريق حسن علي إبراهيم وأتشيلي إيمانا، ولكن الكرات ذهبت بعيدا عن المرمى، وبالمقابل انفرد ألفارو من الجهة اليسرى، لكنه سدد الكرة في أقدام الدفاع وتخرج إلى ركنية.
وهدأ اللعب وانحصر في وسط الملعب، ووضح الإجهاد على لاعبي الفريقين في ظل ضغط المباريات، إذ كثرت التمريرات الخاطئة من الفريقين وارتكاب المخالفات، بينما أخطر الفرص كانت لمصلحة الشباب في الدقيقة 71 من ركلة حرة مباشرة على حدود المنطقة سددها البرازيلي سياو، ارتطمت بالعارضة وخرجت إلى ضربة مرمى، قبل أن ينفرد اللاعب نفسه بعدها بخمس دقائق ويسدد كرة قوية ينقذها أحمد ديدا ببراعة.
وفي الدقيقة 89 سجل مهاجم الوصل ألفارو الهدف الثاني له وللوصل، مستغلا عرضية مبارك حسن، حولها المهاجم الأورغوياني برأسه داخل الشباك لينتزع «الإمبراطور» فوزا ثمينا في الوقت القاتل.