أحمد بن حـشر: أتمنى رؤية بطل أولمبـــي على منصة المكرّمين عــام 2016
أكد البطل الأولمبي وصاحب الإنجاز الذهبي التاريخي في «أولمبياد أثينا 2004»، الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، أن الرياضيين في الدولة محظوظون باهتمام القيادة الرشيدة، وحرصهم على تكريم أصحاب الإنجازات والمتميزين منهم سنوياً، من خلال مكرمة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، التي سلمها سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أول من أمس، على الرياضيين الأبطال، متمنياً أن يشاهد على منصة المكرّمين بطلاً أولمبياً عام 2016.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «محظوظون أيضاً بالحضور في مناسبة كبيرة لتسلم جائزة تحمل اسما غالياً وعزيزاً على قلوبنا، ويسلمها سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ما يؤكد حرص قادتنا على الاهتمام بأبناء وطنهم وتحفيزهم على الإبداع في كل المجالات».
وأضاف البطل الأولمبي أن «هذه الجائزة تمنح الشباب الإماراتي تحدياً مستمراً وجديداً في كل عام، من أجل التفوق والإبداع الرياضي، من خلال التطلع إلى الأفضل بالنظام والاجتهاد في التدريب».
وقال: «الألعاب الفردية كان لها النصيب الأكبر في التكريم، لأنها أصبحت الشاهد الرئيس والأول على تقدم الرياضة الإماراتية، بما تحققه من إنجازات على المستوى الدولي في كثير من الألعاب، وهذا الأمر لم يكن هذا العام أو الماضي، ولكن من أعـوام عـدة سابقـة، وأعتقد أن الألعاب الفردية فرضت نفسها على الساحة الرياضية الإماراتية، بما حققته من إنجازات، خصوصا لعبة الرماية التي أنتمي إليها».
وأكمل: «أتمنى أن يعلن في حفل تكريم الأبطال السنوي في عام 2016 عن إهداء بطل أولمبي جديد جائزة التفوق الرياضي، وأن ينادى على اسمه ويصعد إلى المنصة لتسلم جائزته التي يكون قد حققها في دورة الألعاب الأولمبية 2016، والتي ستستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، لأنني أعتقد أن الميدالية الذهبية التي تحققت للإمارات في أولمبياد أثينا 2004 وتشرفت بالفوز بها وإهدائها إلى شعبنا وقادتنا الأوفياء ليست كافية، وأرى أن الإمارات بإمكاناتها الكبيرة وحجم اهتمام قادتنا بالرياضة تستحق أكثر من ذهبية الرماية في أولمبياد أثينا».
وعما إذا كان من الممكن أن تفرز لعبة الرماية أبطالاً جدداً يستطيعون تكرار الإنجاز الذي حققه في أثينا، قال الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم: «في الوقت الحالي أنا بعيد تماماً عن لعبة الرماية، ولا أعلم شيئاً عن خطط الاتحاد لإعداد أبطال جدد، وأعتقد أن صلتي باللعبة انتهت محلياً بحصولي على ذهبية دورة أثينا».
وعن إمكانية إسهامه في إعداد بطل أوليمبي إماراتي جديد وتكرار إنجازه التاريخي مع البطل الإنجليزي بيتر ويلسون، الذي تولى تدريبه في أوليمبياد لندن وحقق الميدالية الذهبية في لعبة «الدبل تراب»، قال: «أعتقد من دون ذكر أسماء قد يكون هناك لاعب أو اثنان قادران على تحقيق ميدالية في أولمبياد 2016 في البرازيل، لو تم وضع برنامج إعداد علمي لهما وتدربا جيداً وشاركا في بطولات دولية كثيرة للاحتكاك، لكني في النهاية لا أملك صلاحيات للقيام بتدريب أو تبني بطل جديد، ولم يتم تكليفي لأقوم بهذا العمل أو الإشراف عليه لتكرار الإنجاز الذي اعتز به كثيراً بأن مواطن من الإمارات استطاع قيادة لاعب إنجليزي للفوز بميدالية ذهبية في لعبة الرمايـة بدورة لندن الأولمبية في 2012، من خلال الإشراف على تدريبه».