6 أسباب تجذب الجنس الناعم إلـى «ميدان»
كشفت سيدات عاشقات لرياضة الخيول عن ستة أسباب رئيسة تجذب الجنس الناعم من داخل الدولة وخارجها إلى متابعة سباقات كأس دبي العالمي، التي تنطلق، السبت المقبل، في مضمار «ميدان» العالمي، أبرزها: السحر والجاذبية اللذين يتميز بهما السباق دون غيره من سباقات الخيول في العالم، ووجود شعور متبادل بالرشاقة والجمال بين المرأة والخيول، وارتباط الحدث بالأصالة والتراث، واستقطابه نخبة من أسرع الخيول في العالم، فضلاً عن الأجواء العائلية والأسرية التي يتميز بها الحدث، والفعاليات المميزة المصاحبة له، لاسيما على صعيد إقامة مسابقة «أجمل قبعة»، واستجابة السيدات لرغبات أطفالهن في مشاهدة سباقات الخيل وسط أجواء مفعمة بالإثارة والحماسة. وأضفن في حديثهن لـ«الإمارات اليوم»، أن «هذه المسباقات تستهوي عدداً كبيرا من النساء، كون هذه الرياضة أصبحت من الرياضات المحببة للمرأة بجانب حبها للخيل»، مشيرات الى أنهن يترقبن انطلاقة هذا الحدث سنوياً للاستمتاع بفعالياته.
ويستعد الملايين في العالم من النساء والرجال والشباب والاطفال للتدفق إلى «ميدان»، لحضور سباقات كأس دبي العالمي للخيول، الذي يعد أغلى السباقات في العالم.
الرشاقة والجمال
| زينب نايلي: المرأة بطبيعتها تحب الخيل قالت زينب حسن نايلي، من «مجلة العاديات»، المختصة في مجال الخيول، إن من الأشياء المهمة التي تجذب المرأة لمتابعة كأس دبي العالمي للخيول، الاستمتاع بهذا الحدث وفعالياته المميزة، ومشاهدة أفضل وأنقى سلالات الخيول على المستوى العالمي، بجانب قضاء أوقات عائلية واسرية رائعة. وأضافت لـ«الإمارات اليوم»، أن «المكانة العالمية الكبيرة التي يحظى بها هذا الحدث حببت الكثيرين به لاسيما الجنس الناعم، وأعداد النساء اللائي يتابعن السباق في تزايد مستمر، بسبب عشقهن هذه الرياضة». وأشارت زينب الى أنها تحضر باستمرار كأس دبي العالمي، وتستمتع بالحضور الى مضمار ميدان مع عائلتها وصديقاتها، لافتة أن «من بين الاسباب الاخرى لمتابعة هذا الحدث أن المرأة بطبيعتها تحب دائما الخيل، وتستمتع بالوجود بقربه». وأضافت أن «الشعبية الكبير والمكانة المرموقة التي وصلت اليها كأس دبي العالمي جعلت اعداداً كبيرة من النساء تحرص على متابعة هذا الحدث، سواء بالحضور، أو بمشاهدته من خلال شاشة التلفزيون»، مؤكدة أن «الارتباط الوثيق بين المرأة والخيل من ناحية الرشاقة والجمال يجذب ايضاً الكثير من النساء في الإمارات ومن مختلف انحاء العالم الى متابعة هذا الحدث، معتبرة أن الاعلام الإماراتي لعب دوراً كبيراً في الترويج لهذا الحدث واستقطاب أعداد كبيرة من المتابعين لهذه البطولة من الجنسين». وأكملت أن «الدولة أسهمت بشكل كبير في تطور وانتشار رياضة الخيل في المنطقة وعلى مستوى العالم، من خلال تنظيمها ورعايتها وإقامتها مثل هذه السباقات العالمية الكبيرة». واختتمت «الإمارات أعطت أهمية كبيرة لرياضة الخيل وعملت على انتشارها، كما تلعب دوراً كبيراً في تطور الرياضة، وأتمنى فوز خيول الإمارات المشاركة في هذا السباق بلقب النسخة المرتقبة لكأس دبي للخيول».
|
من جهتها، قالت أمين السر العام للجنة كرة القدم للسيدات، التابعة لمجلس أبوظبي الرياضي، أمل بوشلاخ، إن «هناك الكثير من الأمور التي تجعل المرأة تتابع سباقات الخيول وكأس دبي العالمي على وجه الخصوص باهتمام كبير في كل عام، من بينها أنه حدث عالمي كبير يقام في الدولة وإمارة دبي، بجانب أن هناك شعوراً متبادلاً بين المرأة والخيل، ما يجذب الجنس الناعم لمتابعة مثل هذا الحدث، فضلاً عن الفعاليات المميزة المصاحبة لهذا السباق العالمي، من بينها مسابقة أجمل قبعات التي تحظى باهتمام كبير، خصوصاً من جانب الأوروبيين».
وأضافت أن «هذا الحدث استطاع أن يجذب اليه الكثير من المتابعين، سواء من الجنس الناعم او الرجال، وهذه البطولة اصبحت حدثاً عالمياً مرموقاً يحظى اهتمام عدد كبير من المهتمين برياضة وسباقات الخيول على مستوى العالم».
وأشارت بوشلاخ إلى أن «السباق العالمي ظل يحقق نجاحات كبيرة عاماً بعد عام، وعدد المتابعين له في تزايد مستمر، في ظل دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي جعل للسباق أهمية كبيرة على مستوى العالم»، مشيرة الى أن «كل هذه الاسباب مجتمعة جعلت اهتمام المرأة بشكل عام والإماراتية على وجه الخصوص يزداد باستمرار».
وقالت بوشلاخ «أنا واحدة من الكثير من النساء في العالم وليس في الإمارات وحدها، ننتظر بطولة كأس دبي العالمي للخيول باعتبارها حدثاً كبيراً، ولذلك أحرص على متابعته باستمرار والاستمتاع بأحداثه وفعالياته المميزة».
وأضافت «مسابقة أجمل قبعة تعد من الفعاليات المصاحبة المميزة في كأس دبي العالمي التي تجذب اهتمام المرأة، إذ وجدت تجاوباً كبيراً لاسيما من الأوروبيين في هذا الحدث، وأعتقد أن إدارة مضمار ميدان العالمي ابتكرت طريقة مميزة لجذب الجمهور، ومن بينه الجنس الناعم الى هذا المضمار للاستمتاع بهذا الحدث وقضاء أجمل الأوقات.
وأشارت أمل بوشلاخ الى أن هناك رابط قوى بين سكان منطقة الخليج والخيل، باعتباره يعبر عن الاصالة وعن التراث».
أصالة وتراث
بدورها، أكدت الموظفة في متحف الخيل، التابع لبلدية دبي، شمسة بن شفيع، أن «هناك أموراً مهمة عدة تجعل المرأة الإماراتية وغيرها من نساء العالم يتابعن سباق كأس دبي العالمي للخيول في مقدمها المكانة العالمية الكبيرة التي يحتلها هذا السباق، بجانب أنه بمجرد إقامته في دبي فإنه سيحظى باهتمام كبير من الجنسين»، مؤكدة أن «هذا الحدث يعكس للعالم أجمع أصالة وتراث أهل الإمارات».
وقالت إن «هناك زيادة مستمرة في عدد الفتيات المهتمات برياضة وسباقات الخيول، ومن المهم جدا بالنسبة لنا في متحف الخيل التابع لبلدية دبي، المشاركة في مثل هذه الأحداث العالمية ومتابعتها باهتمام كبير، كونها تقام في الإمارات وفي دبي التي تهتم دائماً باستضافة وتنظيم واقامة مثل هذه السباقات العالمية خصوصا سباقاً مثل كأس دبي، تشارك فيه افضل وأنقى سلالات الخيول على مستوى العالم».
وأوضحت «نحن في بلدية دبي نهتم بالتراث ومنه الخيل، لذلك فإن متحف الخيل التابع للبلدية يقدم الكثير من المعلومات عن تاريخ الخيل، وأهميتها وسلالتها وكيفية العناية بها، الى جانب رحلات الخيول وهجراتها من مكان الى آخر، ومشاركتها في الغزوات، سواء كان ذلك في عهد الإسلام أو في الجاهلية».
حدث عالمي
وقالت مدير عام مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية، لارا صوايا، إن «هناك اسباباً عدة تجذب النساء من مختلف انحاء العالم الى متابعة كأس دبي العالمي، من بينها أن هذا السباق يعد حاليا أهم حدث عالمي»، معتبرة ايضا أن «ارتباط النساء وحبهن الخيول يدفعهن للاهتمام بهذا الحدث، والاجواء العائلية والفعاليات المميزة المصاحبة للحدث تعد كذلك من أبرز الأمور التي تجعل أعداد النساء اللائي يحضرن في تزايد مستمر، سواء من داخل الدولة أو خارجها، اضافة الى وجود مسابقة مميزة مثل مسابقة أجمل قبعة، التي باتت تستقطب اهتمام الكثير من النساء».
وأشارت لارا الى أن «هناك جهوداً كبيرة تبذلها الجهات المنظمة للحدث من أجل العمل على انجاحه وإخراجه بصورة مشرفة»، مؤكدة أن «كأس دبي العالمي تزداد نجاحاً عاماً بعد عام، بسبب الاهتمام والرعاية والدعم الكبير الذي ظل يجده من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي».