الاتحاد الدولي للتنس يحتفي بالذكرى الـ 40 للتصنيف العالمي
احتفل الاتحاد الدولي لتنس المحترفين أول من أمس، على هامش انطلاق منافسات بطولة سوق دبي الحرة للرجال، بالذكرى الـ 40 لفكرة التصنيف العالمي للعبة، في مؤتمر حضره رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي الأسترالي براد برويت، والمصنفان الأول والثاني على العالم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والسويسري روجيه فيدرر، بالإضافة لمدير الاتصالات في رولكس الراعي الرئيس لحملة تراث التنس.
وتم خلال المؤتمر الذي عقد بفندق «جميرا كريك» إطلاق الحملة بذكرى 40 عاماً على بدأ العمل بما يعرف في يومنا هذا بالتصنيف العالمي للنقاط، كما تخلل المؤتمر الاحفاء بالسويسري روجيه فيدرر كأعظم اللاعبين المصنفين حالياً وأكثرهم كسراً واحتكارا لأرقام التنس العالمي للرجال، بعد احتفاظه للتصنيف العالمي لمدة 302 أسبوع في خمس سنوات، متفوقاً بذلك على عمالقة اللعبة أمثال الأميركي بيت سامبراس ثاني أكثر اللاعبين احتفاظاً بالرقم واحد للتصنيف العالمي (286 أسبوعاً)، والتشيكي ايفان لندن (270 أسبوعاً)، والأميركي جيمي كونرز (268 اسبوعاً)، ومواطنه جوني ماكينرو (170 اسبوعاً)، والسويدي بويورن بورج (109 اسابيع)، والاسباني رفائيل نادال (102 أسبوع)، وصولا للمصنف الحالي الصربي نوفاك ديوكوفيتش المحتفظ بصدارته للتصنيف العالمي لـ 70 أسبوعاً حتى يومنا هذا.
كما تخلل المؤتمر الصحافي عرض فيلم وثائقي لأساطير الكرة الصفراء على مدار تاريخ اللعبة، الذي قال عنهم رئيس الاتحاد الدولي لتنس المحترفين الأسترالي براد برويت خلال كلمته بالمؤتمر: «إنهم أسماء كبيرة نجحت منذ انطلاق التصنيف العالمي للعبة في عام 1973 في وضع أسمائهم على المركز الأول، والـ 40 عاماً المنصرمة كانت قد شهدت أساطير وأبطالا لهذه الرياضية من مختلف بقاع الأرض».
من جهته، أبدى المصنف الثاني على العالم السويسري روجيه فيدرر سعادته بكونه أيقونة حية في عالم تنس المحترفين بعدما بات أكثر اللاعبين في العالم احتفاظاً بصدارة التصنيف العالمي وقال «اعتقدت لسنوات سابقة أن الوصول لرقم واحد هو نهاية المطاف بالنسبة لأي لاعب، إلا أن الحقيقة الأصعب هي في قدرتك على المواصلة والاحتفاظ بهذا المركز الذي يتطلب منك الكثير من التضحيات». مضيفاً: «فخور لما حققته في عالم الكرة الصفراء جنباً إلى جنب مع هذه المجموعة المتميزة من اللاعبين العظماء». بدوره قال المصنف الأول عالمياً الصربي نوفاك ديوكوفيتش خلال المؤتمر، إن بلوغ الصدارة بالنسبة له كان بمثابة الحلم الذي أصبح حقيقة، وقال: «بلوغي العام الماضي للرقم واحد عالمياً كان بمثابة الحلم الذي أصبح حقيقة، إلا أن المهمة التي كانت أصعب من بلوغه هو الاحتفاظ به لعام آخر».
وأضاف: «16 لاعباً فقط وضعوا أسماءهم في سجل الرقم واحد للتصنيف العالمي على مدار الـ 40 عاماً الماضية، وهو إنجاز عظيم وأنا سعيد بأنني واحد من ضمن قائمة هؤلاء اللاعبين العظماء».