إعلاميون: انسحاب ألماتي لم يؤثر فنياً في «سلة دبي»
أكد إعلاميون عرب، يغطون فعاليات بطولة دبي الدولية لكرة السلة الـ24، التي تستضيفها صالة مكتوم بن محمد بالنادي الأهلي في الفترة الممتدة من 10 وحتى 19 يناير الجاري، عدم تأثير انسحاب فريق ألماتي الكازاختساني الذي جاء قبيل ساعات من انطلاق البطولة في المستوى الفني لها.
وأكدوا، في حديثهم لـ«الإمارات اليوم»، أن التأثير الوحيد الذي تركه انسحاب الفريق الكازاخستاني، جاء من جانب الجماهير التي حرمت حضور أربع مباريات، كان من المقرر للفريق أن يلعبها. وأكد الإعلامي والمعلق في قناة دبي الرياضية، ولاعب المنتخب الأردني السابق أشرف سمارة، أن انسحاب الفريق الكازاخستاني لم يؤثر فنياً في مستوى البطولة، بقدر تأثيره جماهيرياً، وقال: غياب فريق لا يملك سجلات واسعة في دوري بلاده، ولا حتى على صعيد الكرة الآسيوية، لن يؤثر فنياً في مستوى البطولة، بقدر تأثيره في حرمان الجماهير العاشقة لكرة السلة متابعة المزيد من المباريات، على مدار أيام البطولة.
وعن وجود سبعة أندية، أكد: الظروف الخارجة عن إرادة اللجنة المنظمة، بعد انسحاب الفريق الكازاخستاني لن تؤثر في قوة المنافسة، نظراً لقوة الناديين اللبنانيين الحكمة والرياضي، والوافد الأردني الجديد الرياضي أرامكس، المتوج أخيراً بكأس الأردن على حساب أحد أعرق الأندية، وهو العلوم التطبيقية. وأكد من جانبه، معلق تلفزيون المستقبل اللبناني صبحي قبلاوي، الذي يتولى مهمة نقل فعاليات البطولة للعام التاسع على التوالي: «دولية دبي» أعرق من انسحاب فريق من منافساتها، وتلفزيون المستقبل، ومن خلال الشراكة والعلاقة القويتين مع اتحاد السلة الإماراتي، ونظراً لقوة المستوى الفني للبطولة لم يتوقف خلال الأعوام الماضية عن نقل مبارياتها كافة. وأضاف: مع عودة الكبار خصوصا الرياضي اللبناني، عادت المدرجات إلى سابق عهدها، وانسحاب ألماتي لم يؤثر فنياً نظراً لقوة الفرق المشاركة، بقدر ما أثر في حرمان الجالية اللبنانية من حضور مزيد من المباريات، لكل من فريقي الحكمة والرياضي.
ووصف المعلق الرياضي في قناة «إل بي سي» اللبناني غياث ديرة، وجود الكبار في نسخة العام الجاري، بأنه عوض غياب الفريق الكازاخستاني، وقال: «المستوى الفني مع وجود نخبة الفرق على صعيد قارة آسيا، مع عودة الحكمة لسابق عهده وعودة مشاركة الرياضي، أمتع الجماهير من الناحية الفنية وعوض تأثير غياب الفريق الكازاخستاني، الذي لم يتعامل باحترافية عالية عبر انسحابه قبيل ساعات من انطلاق البطولة». وأضاف: «لقاء الحكمة والرياضي، ونظراً لكون كرة السلة اللعبة الشعبية الأولى في لبنان، يحظى بمتابعة جماهيرية واهتمام إعلامي واسعين، وبصورة مماثلة لما تشهده لقاءات الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة». وأكد الإعلامي السوري المخضرم صلاح أورفلي، الذي يتولى مهمة تغطية هذه البطولة للشارع الرياضي السوري، للعام الـ14 على التوالي، أن تاريخ البطولة الممتد على مدار 24 عاماً، وعراقتها أثبتا أن مستواها ونجاحها لا يمكن أن يتأثرا بغياب أو انسحاب فريق مهما كبر حجمه، وأوضح: العامان الماضيان شهدا غياب أسماء كبيرة، ورغم ذلك واصلت البطولة نجاحاتها، وهذا العام تشهد غياباً للأندية السورية والمصرية بسبب الأوضاع في بلادها، لكنها مع ذلك حافظت على قوتها وجماهيريتها.
الحكمة في اختبار جيلاس
تختتم، عند السابعة من مساء اليوم، منافسات الدور ربع النهائي لدولية دبي الـ24 لكرة السلة، بلقاء وحيد يجمع الحكمة اللبناني وسمارت جيلاس الفلبيني. وجاء تأهل كل من الحكمة وسمارت جيلاس للقاء الليلة، بحلول الفريق اللبناني في المركز الثاني للمجموعة الأولى، بحصده فوزاً جاء على حساب المنتخب وخسارة أمام متصدر مجموعته ومواطنه الرياضي، فيما جاء تأهل الفلبينيين بحلولهم في المركز الثالث عن المجموعة الثانية، خلف الرياضي أرامكس الأردني، وأهلي دبي، وأمام المتحد اللبناني.
أندية أوروبية وأميركية في النسخة المقبلة
أكد رئيس اتحاد السلة اللواء إسماعيل القرقاوي، خلال حديثه للإعلاميين يوم أول من أمس، على هامش مأدبة الغداء التي أقامها اتحاد اللعبة، تكريماً للفرق المشاركة والشركات الراعية لها في النسخة الحالية لدولية دبي، أن نسخة العام المقبل التي ستسجل الرقم 25 «ستحظى بالأفضل وسط مساعٍ حثيثة لعودة مشاركة فرق أوروبية وأميركية، ضمن الاحتفالية باليوبيل الفضي لولادة هذه البطولة». وطالب القرقاوي الجهات المعنية في الدولة بضرورة السماح بتجنيس لاعب، وفقاً لقانون الاتحاد الدولي الذي يسمح بتجنيس لاعب فقط، ضمن صفوف المنتخبات الوطنية، وبرر القرقاوي مطالبه بالظلم الذي يتعرض له لاعبو المنتخب، خلال مشاركتهم في البطولات الخليجية، التي باتت عادة تضم لاعبين مجنسين، مثل قطر والبحرين.