حارس العراق أسهم في تأهل فريقه. أ.ف.ب

نور صبري: لست في معركة مع خصيف على لقب «الحراسة»

قال حارس مرمى المنتخب العراقي نور صبري، إنه ليس بصدد مباراة خاصة مع حارس مرمى المنتخب الوطني علي خصيف، لمنافسته على الفوز بجائزة أفضل حارس في «خليجي البحرين» عندما يلتقي المنتخبان غداً في نهائي كأس الخليج الـ‬21 في البحرين، موضحاً «سأهتم بالتركيز مع فريقي في النهائي أكثر من التفكير في الجائزة المخصصة لأفضل حارس في البطولة، وأعرف خصيف جيداً، وأعتقد أنه من أفضل الحراس في الوطن العربي».

وكان صبري نجماً فوق العادة، أول من أمس، في مباراة فريقه أمام البحرين في الدور نصف النهائي بخليجي البحرين، إذ نجح في التصدي لركلتي جزاء، قبل أن يسدد الخامسة بنجاح في مرمى البحريني السيد جعفر، فقاد منتخب الرافدين إلى المباراة النهائية يوم الجمعة.

وأكد صبري لـ«الإمارات اليوم» أن «المواجهة المرتقبة أمام الإمارات ستكون صعبة، بسبب الرغبة المشتركة من المنتخبين في الفوز باللقب، لكن المهم أن الطموحات العراقية ستبقى حاضرة بقوة في الملعب الوطني لرد التقدير للجمهور العراقي الرائع».

وأكمل «نعرف أن الإماراتيين يتطلعون إلى اللقب الثاني في تاريخهم، لكن نحن أيضاً لدينا الرغبة ذاتها، والمهم أن يكون المستوى الفني من اللاعبين في مستوى التوقعات، خصوصاً إثر ارتفاع النسق الفني في المباريات الماضية».

وحول سيناريو ركلات الترجيح، قال «الحقيقة أن المدرب حكيم شاكر وضع ضمن حساباته أن تنتهي الأمور إلى الركلات الترجيحية، وكنت أعرف أن هذا الشيء سيعني في المقام الأول تركيزي الجيد في التصدي للركلات البحرينية، والشيء الجيد أنني نجحت في المهمة، وحققت طموحات الجماهير العراقية التي كانت حاضرة في المدرجات».

واختتم «كنت أتمنى أن تبقى شباكي نظيفة حتى نهاية البطولة، لكن لاعب البحرين حسين بابا أفسد هذا التوقع، فكرة القدم لا تبوح بأسرارها إلا في الميدان، ولا أحد كان يعلم بأنني سأعجز عن التصدي للضربة الثابتة التي نفذها بابا في الزاوية الصعبة، ولا بأس مما حدث، لكن المهم أن أحافظ على شباكي أمام الإماراتيين».

الأكثر مشاركة