الكمالي: حصول ألعاب القوى على ميدالية سيصيبني بـ «الإغماء»
قال رئيس اتحاد العاب القوى المستشار أحمد الكمالي إن مشاركة اللاعبين الإماراتيين في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في لندن بالفترة من 27 الجاري إلى 12 أغسطس المقبل، يجب ألا تقاس بنظيراتها الخليجية أو العربية أو حتى الاسيوية، لكي نتوقع حصول أي منها على ميدالية أولمبية، على حد تعبيره.
وأوضح لـ«الإمارات اليوم»، أن «الجميع يعلم أن ألعاب القوى الاماراتية ستشارك في واحدة من كبرى المنافسات العالمية، وحتما سيوجد فيها خيرة لاعبي العالم، وبالنسبة لي فإن تأهل أي من لاعبينا المشاركين في الأولمبياد لنهائيات المنافسات التي سيشاركون فيها ستكون مفاجأة من العيار الثقيل، ولو حصل أحدهم على ميدالية سأصاب بـ(الإغماء)»، ولكم أن تفهموا ما تعني تلك الكلمة».
وستشارك الامارات في مسابقة أم الألعاب بالعداءة بيت لحم، وبطل الوثب الثلاثي محمد عباس، بعد اعتذار العداءين عمر السالفة وعلي عبيد عن المشاركة بسبب الاصابة التي لحقت بهما أخيراً.
وأضاف الكمالي «بشكل عام، لست راضيا عن مشاركة اثنين فقط من اللاعبين الاماراتيين في الأولمبياد، وكنت أتطلع لزيادة هذا العدد إلى أبعة أو خمسة لاعبين، خصوصاً أنه كان في مقدورنا المشاركة بهذا العدد، لكن الاصابة حرمتنا جهود اثنين من اللاعبين المتأهلين بالفعل لظروف الاصابة».
وأكمل «لقد حرمتنا ثانية واحدة من مشاركة العداءة علياء سعيد، بعد أن حققت زمنا قدره 31:15 دقيقة، خلال منافسات سباق 1500 متر جري المؤهلة للأولمبياد، وكان الرقم المطلوب 30:15 دقيقة، ولو كنا شاركنا بخمسة لاعبين ستكون مشاركة تاريخية ستكتب في تاريخ اتحاد ألعاب القوى، لكننا نتطلع من الآن لأولمبياد 2016 في البرازيل والتي نعد لها مشاركة ضخمة من اللاعبين واللاعبات». وتوقع رئيس اتحاد القوى أن يتأهل بين ستة إلى ثمانية لاعبين لأولمبياد ،2016 وقال «لو حدث غير ذلك سيكون هناك خطأ فني أو إداري قياساً بالأرقام والحسابات، وأنا شخصيا متفائل بمستقبل العاب القوى في ظل الخطة الجاري تنفيذها على صعيد اللاعبين واللاعبات الصغار، يوجد لدينا حاليا أربعة لاعبين من مواليد 95 و96 في معسكر بالمغرب، وأيضا في بولندا هناك ثمانية لاعبين، وهناك 10 لاعبين يقيمون معسكرا في بلغاريا وسينضم إليهم خمسة آخرون». واختتم «سيصبح عدد اللاعبين الذين يتم تجهيزهم للمستقبل 27 لاعبا، بالاضافة الى 20 لاعبة، يقيمون حاليا معسكرا في دبي، حيث يتدربون بشكل يومي في نادي الوصل، ضمن الخطة المعدة للاعبينا الصاعدين، لتجهيزهم للبطولات التي تنتظر ألعاب القوى الاماراتية».