عدوانية ماجد ناصر تتزايد في الملاعب. تصوير:إريك أرازاس

استراحة ريـاضـية

اتحاد الكرة مسؤول عن تصرفات حارس الوصل بعد عقوبة 2007

« الكابتـن ماجـد » مثال سـيئ للاعبي الإمارات

أساء حارس الوصل الدولي ماجد ناصر إلى اللاعب الإماراتي عندما اعتدى بالضرب على مدرب الأهلي، الإسباني كيكي فلوريس وبصق في وجه المحترف اللبناني يوسف محمد بعد انتهاء مباراة الفريقين في نصف نهائي كأس اتصالات لكرة القدم، في مشهد أقل ما يوصف بأنه «صبياني» لا يمت للروح الرياضية بصلة!

شاكيرا تتسبب بأزمة في برشلونة

يبدو أن المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا في طريقها للقضاء على معشوقها نجم برشلونة الإسباني جيرار بيكيه، الذي بات لاعباً احتياطياً في الآونة الأخيرة، بسبب ضعف لياقته البدنية والسبب وفق الصحف الإسبانية: «السهر حتى الصباح مع فاتنته الشقراء».

علاقة شاكيرا مع بيكيه تسببت في خلافات بين اللاعب ومدربه جوسيب غوارديولا الذي اشترط على برشلونة الاستغناء عن محبوب شاكيرا لكي يمدد عقده مع «البلوغرانا» الأمر الذي رفضه رئيس النادي ساندرو روسيل وشرع بالبحث عن مدرب بديل قد يكون لاعب الفريق السابق الدنماركي ميشيل لاودروب الأقرب لتولي المهمة، بحسب قناة «تيليمدريد» الإسبانية. أحد مشجعي برشلونة أثارت حفيظته النقاط الـ10 التي تؤخر الفريق الكاتالوني عن نظيره الملكي وذهب في تبريراته إلى أن «شاكيرا مدريدية وليست برشلونية، وهي السبب في تراجع مستوى بيكيه وقد بدأت تحيك شباكها حول بقية لاعبي (البلوغرانا)، واللعب لمصلحة الريال وأخشى على ميسي الوقوع في شباكها»!.. فاحذر شاكيرا يا «بارشا».

 ولم تكن المرة الأولى التي يخرج فيها ماجد عن النص حتى يغفر له الجمهور فعلته لمجرد اعتذار سارع في تقديمه للمدرب الإسباني بعد ساعات من المباراة، إذ سبق أن اعتدى على الحكم المساعد سعيد الحوطي في عام 2007 اعتراضاً على قرار تحكيمي في مباراة جمعت الوصل مع الجزيرة.

وفي العام الماضي، فاجأ حارس الوصل كل من في استاد زعبيل بمحاولة التعدي على مهاجم الشباب البرازيلي خوليو سيزار، إثر كرة مشتركة بينهما في الشوط الثاني، ورغم اعتذار المحترف الأجنبي إلا أن ماجد قابل الاعتذار بمهاجمة اللاعب والخروج خلفه خارج الملعب لمحاولة الاعتداء عليه بالضرب!

حارس الوصل الذي يحمل اسم الشخصية الكروية الكرتونية الجاذبة للأطفال «الكابتن ماجد» بات مثالاً سيئاً للاعبي الإمارات وفقد الكثير من شعبية الحارس الأول في الدولة، إذ كان الواعدون في الوصل وبقية الأندية ينظرون له على أنه «قلب الأسد» الذي يذود عن عرينه ببسالة لكن نظرتهم الآن تزعزعت بعد «حركة جون سينا»! صحيح أن لجنة الانضباط في اتحاد الكرة أوقفته عن اللعب 17 مباراة وغرمته 30 ألف درهم، إلا أن ماجد ناصر تعرض لعقوبات مشابهة سابقاً دون أن تردعه عن أخطائه في حق الآخرين أو تؤدب سلوكياته ما يؤرق الشارع الرياضي الحائر تجاه تصرفات اللاعب لاسيما أنها لم تسئ له فقط وإنما لكرة الإمارات، كيف لا؟ وقد وصل المشهد إلى وسائل الإعلام الإسبانية الأكثر تداولاً على الانترنت والتي بدورها انتقدت فريق مارادونا وحارس مرماه ووجه قراؤها عبارات ثقيلة للكرة العربية والدوري الإماراتي ولاعبيه.

اتحاد الكرة المسؤول الأول عن تزايد عنف ماجد ناصر، ففي الوقت الذي عاقبه بالإيقاف 13 مباراة على قضيته الشهيرة في 2007 عاد وخفض العقوبة لاحقاً إلى خمس مباريات، فلم يكترث الحارس بعدها لأي ردة فعل تصدر منه تجاه الحكام أو الخصوم لأنه بات مدركا وجود عقوبات متواضعة في انتظاره! وهنا نتساءل: هل يخفض اتحاد الكرة عقوبة ماجد مستقبلاً؟ متى يتوقف حارس الوصل عن شغبه في الملاعب؟ وهل يعد تصرفه مبرراً حتى إن كان ردة فعل غاضبة تجاه حركة أثارت غضبه من مدرب الخصم؟ لماذا لا يتم حرمانه من اللعب للمنتخب الوطني في الاستحقاقات المقبلة كأكبر عقوبة له؟ وماذا عن حق لاعب الأهلي يوسف محمد الذي ذهب هدراً دون اعتذارات؟

المفارقة أن ماجد ناصر يهوى إثارة المشكلات عندما يكون يوسف السركال على رأس القيادة في اتحاد الكرة، فقد كانت قضيته عام 2007 المسمار الأول الذي دق في كرسي رئاسة «بويعقوب» وأحد أسباب استقالته مطلع ،2008 وها هو الآن يعود بقضية جديدة بعد فترة وجيزة من عودة السركال لتولي رئاسة الفترة الانتقالية لاتحاد اللعبة، ولسان حال السركال يقول: «متى أتخلص من الكابوس؟!».

الجزيرة يفرّط في أفضل مدرب

فرانكي المدرب الوحيد الذي بقي منافساً على كل البطولات قبل إقالته.

لا أدري ما الذنب الذي اقترفه المدرب البلجيكي فرانكي فوركوترن حتى يقال من منصبه مديراً فنياً لفريق الجزيرة؟ وما الواجبات المطلوبة من أي مدرب حتى يحتفظ بموقعه في الأندية المحلية؟

فرانكي قاد الجزيرة إلى الدور نصف النهائي في مسابقتي كأس رئيس الدولة وكأس اتصالات وأبقى على حظوظ الفريق في المنافسة على لقب دوري المحترفين، وحقق له انتصاراً ثميناً على حساب نيفيتشي الأوزبكي في افتتاح مبارياته بدوري أبطال آسيا.

وبعد كل النتائج الإيجابية خرج نادي الجزيرة وطرد فرانكي من أوسع الأبواب بداعي أنه لا يرتبط بعلاقة جيدة مع اللاعبين وشخصيته ضعيفة! فهل يعقل أن يكون كذلك في وقت يحقق فيه المدرب أفضل النتائج مع الفريق ويسير معه على خطة احترافية للخروج من الموسم بلقب بطولة واحدة على أدنى تقدير!

في النهاية، أقيل المدرب الأفضل في الموسم (بحكم نتائجه)، لكونه الوحيد الذي بقي منافساً على كل بطولات الموسم ولكن الأدهى تعاقد النادي مع البرازيلي كايو جونيور الذي وصل إلى الجزيرة دون أي دراية كاملة عن الكرة الإماراتية والفريق الذي قاده بعد يومين فقط من وصوله في كأس اتصالات دون أن يسعفه في بلوغ النهائي.

أعتقد أن أندية كثيرة تحلم بالتعاقد مع مدرب بـ«شخصية فرانكي»، شرط تحقيقها النتائج الإيجابية.. واسألوا الشارقة!

على الطاير

** مهاجم الأهلي فيصل خليل.. وجدت فرصتك «صدفة» للعب مباراة نصف نهائي كأس اتصالات أمام الوصل، بعدما أصيب التشيلي لويس خيمينيز وتعذر استكماله مجريات المباراة، وبالفعل تمكنت من إحراز هدف الفوز والتأهل للنهائي، نتساءل: متى نرى فيصل يتمتع بذهنية كاملة خلال المباريات ويشترك أساسياً دون الحاجة إلى «الصدفة» حتى يلعب ويهدف؟

** نجم الشباب البرازيلي جوسيل سياو.. أعتقد أنك أفضل محترف في موسم المحترفين الحالي، إذ تفرض نفسك لاعباً مؤثراً في كل مباراة تخوضها بالقميص الأخضر، ولعل غيابك عن الفريق خلال الفترة الماضية بداعي الإصابة كلف الجوارح الابتعاد عن صدارة دوري المحترفين، والأكيد أنك تشكل القوة الضاربة في الشباب وربما تقوده لأكثر من بطولة في الموسم الحالي.

** مدرب الوصل الأرجنتيني دييغو مارادونا.. خذلت جمهور الوصل بعد التفريط في آخر أمل يخرجك من الموسم المحلي بلقب بطولة واحدة في وقت قدمت فيه وعوداً لأنصار الامبراطور تفيد بإحراز كل البطولات، إذ خسرت أمام الأهلي في نصف نهائي كأس اتصالات بمشهد أحزن أبناء زعبيل، وبات المراقبون يتوقعون رحيلك عن النادي في أي لحظة لأن «مارادونا لا يلعب في الظل»!

 صفحة رياضية متنوعة تتناول التعليق على الألعاب كافة برأي متواضع، ويمكن مشاركة القراء فيها وتوجيه الرسائل لمن يرغبون عبر البريد الإلكتروني التالي:

mohammedalhato@yahoo.com

الأكثر مشاركة