حماد: جماهير الأهلي في طليعة المؤازرين
أكد المدير التنفيذي للنادي الأهلي، أحمد خليفة حماد، ان جماهير القلعة الحمراء ستكون في طليعة الجماهير الإماراتية، التي ستحضر لاستاد محمد بن زايد، لمؤازرة الأبيض الأولمبي في لقائه المهم والمرتقب ضد استراليا، المقرر له 22 الجاري.
وقال حماد لـ«الإمارات اليوم» «سيكون لجماهير النادي الأهلي ورابطة مشجعيه دور فعال ومؤثر في دعم المنتخب الأولمبي من أجل تحقيق الحلم الذي طال انتظاره، بأن نرى للإمارات مكاناً بين الدول المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بلندن».
واضاف «نعتبر جماهير النادي الأهلي وجماهير الأندية الأخرى جزءاً من نسيج أالمجتمع بكل أفراده ومؤسساته، وبالتالي فإن وجودها في استاد محمد بن زايد سيكون لهدف قومي قبل أن يكون لمشاهدة مباراة في كرة القدم، وهذا الدعم واجب ولا يحتاج إلى أي دعوة اليه، وأثق بأن الجمهور الإماراتي سيكون اللاعب رقم (1) في مباراة استراليا».
ولفت «ستكون ادارة النادي الأهلي وقيادته الى جوار جماهير الامارات كافة في تلك المناسبة التاريخية، فنحن كمسؤولين داخل النادي نعي الدور الواجب علينا لدعم الفرق الوطني في كل الألعاب وفي مقدمتها كرة القدم، اذ نضع كل لاعبينا تحت تصرف منتخباتنا الوطنية وأعتقد ان وجود المسؤولين في المدرجات سيكون دوراً مكملاً لما نقوم به من عمل في سبيل تطوير فرق كرة القدم في النادي بما يخدم في النهاية الفرق الوطنية».
ودعا أحمد خليفة حماد الى ضرورة العمل من الآن على دعوة الجاليات الأجنبية الموجودة على أرض الدولة ليكون لها دور في تلك المباراة، وقال «أثبتت الجاليات الأجنبية والعربية الموجودة على أرض دولة الإمارات في كل مناسبة مدى حبها وولائها للوطن، فقد شاهدناهم يشاركوننا فرحة الاحتفالات باليوم الوطني للدولة، وفي مناسبات أخرى دائماً ما نشعر بأنهم جزء من المجتمع الإماراتي، ويجب أن تكون هناك جدية في التعامل مع هذا الملف واستقدام أفراد تلك الجاليات لتكون حاضرة في ملعب المباراة». وزاد «يجب أن نكون نحن أصحاب المبادرات، ونتوجه بشكل مباشر الى اماكن تجمعات تلك الجاليات من المحبة لكرة القدم، وندعوهم ليكونوا حاضرين معنا في كل المناسبات وليس في مباراة استراليا فقط، لأن لدى تلك الجاليات الآلاف من محبي كرة القدم وعلينا ان نتكاتف من اجل استقطاب أكبر عدد منهم ليكونوا سند الفرق الوطنية والأندية على السواء».
وجدّد المدير التنفيذي للنادي الأهلي، ثقته بالمنتخب الأولمبي وقدرته على بلوغ دورة الألعاب الأولمبية لتكون أفضل خاتمة لهذا الجيل من اللاعبين الذين قدموا الكثير لكرة الإمارات، عبر اكثر من أربع سنوات.
وقال «هذا الجيل من اللاعبين يعد من أفضل ما مرّ على كرة الإمارات، ونتائجهم كانت دوما مثار فخر واعتزاز الجميع، وسيكون من الانصاف أن يكرم هذا الجيل بأن يوجد في لندن كأقل ما يمكن أن يكافأ به اللاعبون والجهاز الفني بقيادة مهدي علي».
وأشار «يحسب للمنتخب الاولمبي عودته القوية بعد البداية المتعثرة، وهذا يعكس مدى قوة الأبيض وكفاءة لاعبيه، ففي كرة القدم ليس من السهل أن تعود للمنافسة بعد تعثر البداية، الا اذا كنت تملك فريقاً قوياً، وهذا ما بينه المنتخب الأولمبي في لقائه السابق ضد العراق».