أوليفيرا: أتمنى الاستمرار مع الفهود 3 سنوات
قال مهاجم فريق الوصل الأوروغوياني خوان أوليفيرا إنه يتطلع الى الفوز ببطولة الدوري مع فريقه، وكذلك تجديد عقده مع الفهود الذي سينتهي في نهاية الموسم الكروي الجاري، و«الاستمرار في قلعة الامبراطور لثلاث سنوات مقبلة». وشدد اوليفيرا على ان الدوري الاماراتي قوي وأن المنافسة ستكون ملتهبة بين اكثر من فريق، وأشار الى ان الوصل والجزيرة سيكونان في قلب المنافسة على الفوز بدرع الدوري.
وأكد انه اصيب بالدهشة الصيف الماضي عندما تلقى مكالمة هاتفية كان الطرف الثاني فيها الاسطورة الارجنتيني دييغو مارادونا يطالبه فيها بالانضمام الى صفوف الوصل، وشدد على ان اخبار نادي الوصل والدوري الإماراتي تصل الى بلاده اوروغواي بعد خمس دقائق من انتهاء المباريات، وذلك بفضل وجود مارادونا على رأس الجهاز الفني لفريق الوصل. وقال في حوار خاص مع «الإمارات اليوم» إنه سعيد بالعيش في دبي وإن زوجته وأولاده يرغبون في البقاء في دبي لسنوات طويلة، وأكد ان الدوري السعودي اقوى من الدوري الإماراتي بفضل تطبيق الاحتراف منذ فترة طويلة. وأكد اوليفيرا ان فوز الوصل بدرع الدوري اهم لديه من حصوله على لقب هداف الدوري الذي يتنافس عليه مع هداف الجزيرة ريكاردو أوليفيرا. وأشار الى انه غير رأيه في الاسطورة مارادونا بعد ان عرفه عن قرب ووجده متواضعاً وبسيطاً ومحباً لكل المقربين منه، وأكد ان لاعبي الوصل طارق حسن ودرويش احمد وعيسى علي الاقرب إليه، وتالياً نص الحوار مع خوان أوليفيرا.
كيف ترى انضمامك إلى الوصل وما قدمته معه حتى الآن؟
سعيد للغاية بوجودي في الوصل وزوجتي وأولادي يجدون كل ما يريدونه في دبي، والأجواء كافة في نادي الوصل ايجابية وجمهور الفريق يقابلني في كل مكان أتواجد فيه، ويطالبني بدرع الدوري ويعاملني بحب واحترام.
هل يهمك كثيراً الحصول على لقب الهدافين في الدوري الإماراتي؟
ما يعنيني هو فوز الوصل بدرع الدوري ومساهمتي في تحقيق هذا الهدف، لكن لو حققت لقب هداف الدوري بجوار حصول الوصل على البطولة، فإن هذا الأمر سيكون رائعاً بالنسبة لي.
وماذا عن طموحك مع الوصل؟
| سعيد بإقامته في دبي ويحب ممشى المارينا
قال نجم الوصل المحترف الأوروغوياني خوان أوليفيرا إنه يعشق كل شيء في دبي، وقال: «عائلتي سعيدة للغاية هنا في دبي وأنا كذلك، وشخصياً افضل كثيراً الذهاب الى ممشى المارينا على الشاطئ لأنه رائع وجميل، وزرت برج خليفة في شهر ديسمبر الماضي عندما حضرت مع فريق الشباب السعودي لإقامة معسكر في ابوظبي». ويقول أوليفيرأ إنه خلال فترة الأشهر الخمسة التي قضاها مع فريق الشباب السعودي بالرياض في المملكة كان يفتقد التركيز بسبب افتقاد عائلته للراحة خلال إقامتها هناك، وأن هذا الأمر كان سبباً رئيساً للتأثير المعنوي السلبي فيه، ما أثر بشكل كبير على مستواه وجعل الأمور بينه وبين الشباب تصل إلى النهاية رغم مرور أشهر معدودة على وجوده مع الفريق السعودي، وفي المقابل يقول إنه وجد ضالته وراحة عائلته في دبي والإمارات بشكل عام، وهذا ما يجعل رغبته قوية في تجديد عقده الممتد لعام واحد فقط مع الوصل. |
أرغب في الاستمرار مع الفريق لثلاث سنوات وأسعى إلى تقديم مستوى متميز في الموسم الجاري، وأن أسهم مع زملائي اللاعبين في الفوز بالبطولات التي نشارك فيها، وايضاً تجديد تعاقدي مع الفريق الذي سينتهي في نهاية الموسم الكروي الجاري، خصوصاً أنني اجد معاملة متميزة من قبل ادارة النادي والجهاز الفني والجماهير.
كيف تفسر بدايتك المتواضعة مع الوصل وتسجيلك هدفاً واحداً في كأس اتصالات بخلاف ما قدمته في مباريات الدوري؟
هذا بسبب التأقلم، حيث لم يكن هناك تأقلم كافٍ بيني وبين زملائي في الفريق، كما انني تعرضت لسوء حظ لازمني في بعض المباريات وحالياً اصبح لاعبو الفريق على تفاهم كبير معي، ويمررون لي الكرة في المكان الذي أتواجد فيه.
مكالمة مارادونا الهاتفية
كيف تعاقدت مع الوصل ومن يقف وراء هذا التعاقد؟
تلقيت عروضاً كثيرة في نهاية الموسم الماضي من بينها عرض الوصل، وسألت اصدقائي من الرياضيين والإعلاميين على نادي الوصل وأكدوا لي انه يتمتع بأكبر قاعدة جماهيرية وأنه نادٍ متميز في الامارات، لكن كانت اللحظة الفارقة في موافقتي على اللعب لصفوف الوصل هي المكالمة الهاتفية التي تلقيتها من مارادونا، وفي البداية لم اصدق ان من يحدثني هو الاسطورة وشعرت بالذهول، وعندما قال لي الاسطورة في الهاتف انني معجب بك وأرغب في ان تأتي للعب في صفوف الوصل لم اصدق نفسي، وشعرت بأنني احلم وأشعر منذ هذه المكالمة بأنني مطالب بالتألق والابداع حتى أكون عند حسن ظن مارادونا.
في أي مكان شاهدك مارادونا وكيف تعرّف إلى قدراتك؟
وصلت مع فريقي الأوروغوياني بينارول الى نهائي بطولة ليبرتادوس في اميركا الجنوبية، وشاهدني الاسطورة اثناء مشاركتي في هذه البطولة، وعندما رغب في التعاقد مع لاعب مهاجم لينضم الى صفوف الوصل اتصل بي وطالبني بالحضور الى دبي، ووافقت على الفور ومن دون اي تردد ولو للحظة واحدة.
ماذا عن مارادونا الإنسان الذي عرفته عن قرب؟
وجدته انساناً رائعاً واكتشفت انه محب للجميع ويحترم كل من يتعامل معه وعلى العكس مما كنت اعتقد انني سوف اجد الاسطورة بعيداً شيئاً ما عن المحيطين به ووجدته ودوداً وبسيطاً وقريباً من اللاعبين ومن كل المتعاملين معه ولا يبخل في توجيه النصح الينا؟
من الأقرب إليك في صفوف الوصل وكيف تجد مستوى بورتا؟
اعتبر طارق حسن ودرويش احمد وعيسى علي الاقرب لي، وبقية اللاعبين هم اصدقاء وعلاقتي بجميع اللاعبين جيدة وكلنا في الوصل نشعر بالتجانس والأجواء جميلة وبصراحة لم اكن اتخيل قبل ان انضم الى الوصل ان اجد مثل هذه الاجواء الرائعة، وبورتا مهاجم متميز وسيكون اضافة قوية للوصل وأنا اعرفه جيداً، لأننا لعبنا معا في الدوري الاوروغوياني ومباريات فريقي مع فريقه كانت ديربي قوي تنتظره الجماهير كثيراً.
ما رأيك في اللاعبين المواطنين؟
هناك لاعبون جيدون، وعندنا في الوصل حارس متميز ويلعب في صفوف المنتخب الإماراتي بشكل اساسي، وهناك لاعبون آخرون، وأعتقد ان وجود اللاعبين الاجانب المتميزين في الاندية الإماراتية اضافة الى شخص في حجم مارادونا سوف يصب في مصلحة اللاعب المواطن لأنه سيكتسب الخبرة والموهبة منهم، ويكفي ان اقول ان اخبار الدوري الإماراتي بشكل عام وفريق الوصل بشكل خاص تصل الى بلدي بعد خمس دقائق من انتهاء المباراة، وذلك بفضل وجود مارادونا في الدوري الإماراتي.
ما الفرق بين الدوريين السعودي والإماراتي؟
على مستوى اللاعبين المواطنين لا يوجد فارق كبير بين اللاعب الإماراتي واللاعب السعودي، لكن الدوري السعودي اقوى من الدوري الإماراتي بسبب تطبيق الاحتراف منذ فترة طويلة عكس الدوري الإماراتي الذي عرف الاحتراف الحقيقي أخيرا.
الوصل والجزيرة
ما الفرق التي ترشحها للفوز بالدوري الإماراتي؟
المنافسة ستكون صعبة وملتهبة ولن تحسم الا في الجولة الاخيرة، ومن السابق ان نتحدث من الآن عن الفريق الذي سيتمكن من الفوز بالبطولة، خصوصاً أن المستويات متقاربة ولا توجد فوارق كبيرة بين مختلف الفرق، لكن هناك فرقا قوية لن تكون بعيدة عن المنافسة مثل الجزيرة حامل اللقب والوصل بكل تأكيد.
كيف ترى الحضور الجماهيري في الدوري الإماراتي؟
بالتأكيد الحضور الجماهيري في الملاعب الإماراتية ضعيف، واللاعبون يبدعون اكثر عندما تكون المدرجات مملوءة، لكن الوصل احسن حالاً
من بقية الفرق الاخرى، حيث نجد مساندة
من جماهيرنا سواء في المباريات التي نخوضها على ملعبنا أو خارجه، وأنا لا اشغل نفسي كثيراً بما يحدث في المدرجات وأركز في الملعب فقط.