عادل عبدالله: سأعتزل عام 2013
أعلن عادل عبدالله، قائد فريق الشباب، أنه سيعتزل لعبة الكرة القدم نهائياً بحلول عام ،2013 وهو العام الذي سيشهد نهاية تعاقد اللاعب مع ناديه.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «أعرف أن الإقدام على الاعتزال خطوة لا يحبها اللاعب العربي بشكل عام، لكنني متجه نحوها في الموسم بعد المقبل، الذي سيشهد نهاية عقدي مع نادي الشباب».
وأضاف: «الآن عمري 31 عاماً، وأعتقد أن اعتزالي في سن الـ33 سيكون توقيتاً مناسباً لي، اذ سيكون من الصعب أن استمر بعد هذا التوقيت في الملاعب واللعب بالكفاءة نفسها، لذلك فكرت من الآن أن اعتزل عام 2013». وأكمل: «لست مخططاً للطريقة التي سأعتزل بها، وما اذا ستكون بعد مناسبة مهمة للشباب، كل ما أطمح إليه حاليا أن أعتزل وقد حصدت مع الشباب كل أنواع البطولات، اذ سبق وحملت درع الدوري وكأس اتصالات وأنا قائد الفريق، والآن أطمح إلى أن أجمع لقب بطولة مجلس التعاون الخليجي وكأس رئيس الدولة، وسأكون أكثر سعادة اذا تمكنا من الحصول على بطولة دوري أبطال آسيا، وأنا مازلت موجودا مع الفريق».
وأشار إلى «أي لاعب لابد أن تكون له خطوات محددة مع كرة القدم يسعى اليها، وقد حددت لنفسي الاعتزال في سن الـ33 عاماً، وهي سن مناسبة للاعب الإماراتي ليودع فيها كرة القدم، فنحن لسنا مثل اللاعبين في أوروبا الذين بوسعهم أن يبقوا في الملاعب حتى سن الـ39 والـ40 عاماً، لهذا لا أفكر في البقاء بالملاعب لما هو أكثر من ذلك، وما أطمح إليه أن احافظ على المستوى نفسه الذي ظهرت به مع الشباب في السابق حتى وقت الاعتزال».
وتطرق عادل عبدالله خلال حديثه الى وضعية الشباب في الموسم المقبل قائلا: «من وجهة نظري أولى الخطوات الموفقة التي قام بها مجلس الادارة تثبيت المدرب واللاعبين الاجانب، ما من شأنه أن يحفظ للفريق استقراره الفني وتجانسه الذي ظهر عليه في الموسم الماضي، والذي كان بحسب وجهة نظري من أفضل المواسم التي قدمها الاخضر من حيث الاحتفاظ بثبات المستوى الى جانب نجاح الادارة في حل جانب كبير من الازمة المالية التي كادت تؤثر بالسلب في الفريق الاول لعدم حصول اللاعبين على جزء كبير من مستحقاتهم المالية، وهذا الجهد يحسب لإدارة النادي بقيادة سامي القمزي، والتي لم تدخر جهدا حتى فرغت من حل هذه المشكلة».
وأورد «أعتقد أن ما قامت به الادارة من عمل جيد من شأنه أن يجعل الفريق يستعد للموسم الجديد بمعنويات عالية، وهذه النقطة تحديدا، بحسب وجهة نظري، كانت مهمة لدعم الفريق من الجانب المعنوي، خصوصا أن الشباب تنتظره تحديات عدة في الموسم المقبل ستبدأ بالبطولة الخليجية وهي البطولة التي نطمح فيها الى اللقب.
وزاد عادل عبدالله «الموسم المقبل بشكل عام سيكون صعباً على جميع الفرق، خصوصاً بعد أن قامت كل الفرق بدعم صفوفها بشكل جيد بعد تطبيق قرار 3 + 1 ومشاركة أربعة أجانب داخل الملعب، ما من شأنه أن يسهم في ارتفاع المستوى الفني في معظم المباريات، ويجعل من الصعب الآن تحديد شكل المنافسة بالنسبة للشباب أو لغيره من الاندية».