الجزيرة يعود بنقطة آسيوية من طهران
فرض فريق الجزيرة التعادل صفر/صفر على مضيفه الإستقلال الإيراني، أمس، على ملعب آزادي الشهير بالعاصمة الإيرانية طهران في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا ضمن منافسات المجموعة الأولى.
ووضع العنكبوت أول نقطة في رصيده إثر خسارته الافتتاحية أمام الغرافة القطري، مقابل أربع نقاط للاستقلال. وينازل الجزيرة في الجولة الثالثة فريق الأهلي السعودي، فيما يواجه الفريق الإيراني نادي الغرافة القطري.
وإثر بداية حذرة من الفريقين بعد صافرة الحكم الكوري تشوي ميونغ انتظر لاعب الجزيرة سبيت خاطر الدقيقة 11 لممارسة هوايته في التسديد على المرمى من حدود المنطقة، قبل أن يتصدى لتسديدته الحارس الإيراني محمدي ببراعة محولا إياها إلى ركنية لم تثمر شيئا. ورد أصحاب الأرض بمحاولة خطيرة بعد محاولة ثنائية بين فرهادي مجيدي والبرازيلي فابيو إنتهت فوق مرمى خصيف(12).
محاولات متبادلة
وتسارع إيقاع اللعب من الفريقين، وطغت النزعة الهجومية على المحاولات المتبادلة لبلوغ المرميين. وشكلت محاولات حيدري وأكبر بور وفرهادي مجيدي من الخصم خطورة كبيرة على مرمى خصيف.
وفي المقابل بدا فريق الجزيرة إيجابيا في منطقة المناورة بفضل إيجابية دياكيه وسبيت خاطر. وكرر سبيت محاولة التسديد على مرمى الاستقلال، لكن محمدي تابع براعته الجيدة بعد أن أبعد الكرة في توقيت مناسب إلى ركنية لم يتم استغلالها في شيء (16).
وكاد أكبر بور يفتتح التسجيل في مرمى خصيف بعد خطأ دفاعي قبل أن تبتعد الكرة بقليل عن الزاوية اليسرى (18). وتابع أصحاب الأرض المحاولات على مرمى الجزيرة، واقترب كاظميان من بلوغ المرمى بعد أن لامست كرته الرأسية العارضة إلى خارج المرمى.20 وأظهر حارس الاستقلال البارع محمدي براعة جيدة للمرة الثالثة بعد ان طار لإبعاد تسديدة سوبيس القوية في وقت مناسب إلى ركنية فشل لاعبو الجزيرة في استثمارها بالشكل الأفضل .34
وأهدر محمد سرور فرصة حقيقية لافتتاح التسجيل في مرمى محمدي بعد تمريرة جيدة من سوبيس (42).
وتعاطفت العارضة الإيرانية مع محمدي بعد أن ردت تسديدة خالد سبيل القوية من حدود المنطقة (43). وضغط أصحاب الأرض على مرمى خصيف بقوة عن طريق حيدري وأكبر بور من دون طائل بسبب الحالة الجيدة لرباعي الخط الخلفي صالح بشير وخالد سبيل وعلي العامري وعبدالله موسى.
براعة محمدي
وقبل ان يطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط منعت عارضة خصيف هدفاً محققاً للاعب فابيو إثر تسديدة صاروخية (47). وبعد الاستراحة بقيت الأمور الميدانية على نسق سيناريو البداية بمحاولات متبادلة من الفريقين على المرميين. وتعرض دياكيه إلى عرقلة أمام حدود المنطقة بعد مجهود فردي، لم تستغل بطريقة جيدة (50).
وأعلن محمدي عن براعة كبيرة للمرة الرابعة بعد أن منع هدفاً محققاً للجزيرة إثر تسديدة سبيت خاطر (67).
وشهدت المواجهة حالة من الحذر من الفريقين رغم المحاولات القليلة التي لم تشكل الخطورة المأمولة. وكان حيدري قريباً من افتتاح التسجيل في مرمى خصيف بعد هفوة دفاعية كبيرة من مدافعي الجزيرة (88)، وتدخلت عارضة خصيف للمرة الثانية في المباراة بعد أن ردت تسديدة أكبر بور القوية (94).