ماركيز: قادر على التأقلم بسرعة مع الأجواء الكروية في الإمارات.                       تصوير: دينيس مالاري

ماركيز: لا مانع من اللعب في الدوري الإماراتي

قال لاعب أتلانتي المكسيكي رفائيل ماركيز، إنه يفكر في خوض تجربة احترافية خارج المكسيك سواء في أحد الدوريات الأوروبية أو في أي بلد خليجي، مرحباً بفكرة انتقاله إلى الدوري الإماراتي.

وأوضح أنه قادر على التأقلم بسرعة مع الأجواء الكروية في الإمارات، مشيراً إلى أنه يستمتع بوجوده في أبوظبي ويشعر براحة نفسية كبيرة.

واعتبر فوز فريقه على أوكلاند سيتي ووصوله إلى الدور قبل النهائي من مونديال الأندية لملاقاة برشلونة الإسباني مساء الأربعاء المقبل، سيدخل فريقه التاريخ من أوسع أبوابه، وقال إن «المباراة كانت صعبة بدرجة كبيرة على فريقه نظراً للطريقة التي خاض بها الخصم المباراة».

وتابع «اعتمد لاعبو أوكلاند على دفاع المنطقة والتكتل الدفاعي وسط ملعبه، الشيء الذي صعب من مهمة لاعبينا وقدرتهم على اختراق الدفاع الأوكلاندي، ولولا دخول الهدف الأول من خطأ دفاعي لتأزم الموقف بالنسبة لنا».

وأرجع ماركيز الفوز إلى هذا الهدف الذي تسبب في فتح الدفاع أمام لاعبي اتلانتي، خصوصاً من الطرفين، وتحديداً الطرف الأيمن.

وأكد ماركيز أنه كان يتوقع سيناريو المباراة بعد متابعة مباراة الأهلي وأوكلاند في الافتتاح، وقال «عرفنا أن الفريق النيوزيلندي يعتمد على قوة لاعبيه والطول الفارع الذي يتميز به لاعبو الدفاع في التصدي للهجمات، كما أنه فريق منظم دفاعياً، ويعرف قدرته تماماً، ويحترم الفرق التي تواجهه، لذلك من الصعوبة الفوز عليهم في وقت قليل، حتى وإن كان الشكل العام يوحي بأن أوكلاند فريق متواضع».

وعن الفرص السهلة التي أهدرها خلال المباراة يقول لاعب اتلانتي «لقد واجهت سوء حظ شديداً، ولم يحالفني التوفيق في أكثر من فرصة، ووجه اعتذاراً لجماهير ناديه، واعداً بتعويض ذلك في المباراة المقبلة أمام برشلونة ببذل قصارى جهده واستغلال أنصاف الفرص».

وتطرق ماركيز إلى اللقاء المقبل أمام برشلونة الإسباني، حيث أكد أنه من دون شك سيكون لقاءً تاريخياً للفريق، لأنه سيواجه أفضل فريق في العالم، لذلك سيسعى كل لاعب إلى بذل أقصى ما لديه من مجهود للظهور بشكل متميز، نظراً لأن العالم أجمع سيتابع هذا اللقاء».

وتابع «من المثير أن تواجه أفضل فريق في العالم، لكن الشيء الأكثر إثارة أن تظهر بمستوى متميز، يجعل العالم كله يحترمك وينظر إليك بشكل مختلف».

الأكثر مشاركة