حمدان الكمالي: لابدّ من فائز وخاسر
أكد قائد المنتخب الوطني الشاب حمدان الكمالي ان النتيجة التي انتهت عليها مباراة الامارات وكوستاريكا لا تعبر عن سير المباراة، وقال ان الابيض كان الطرف الاقوى والافضل، وطالب الجماهير واللاعبين بعدم المبالغة في الحزن قائلا«في كرة القدم لابد من فريق فائز وآخر خاسر».
وأعرب عن شكره لكل من ساند المنتخب في مهمته في مونديال الشباب، بداية من اتحاد الكرة الذي لم يبخل بشيء على الفريق، والجهاز الفني والإداري الذي تعب كثيرا وبذل مجهدا مضاعفا خلال الفترة السابقة، والجماهير الإماراتية الوفية، وكذا الجماهير العربية والمصرية التي ساندت الفريق في مشواره.
وأضاف «اللاعبون بذلوا جهدا كبيرا طوال 120 دقيقة هي عمر المباراة، ولم يبخلوا بحبة عرق، وكانوا نموذجا في البذل والعطاء من أجل تقديم صورة جيدة عن الكرة الإمارتية، بينما الفريق الكوستاريكي استثمر خطأين أحرز منهما هدفي الفوز».
واشار إلى أن الهدف الثاني لكوستاريكا، جاء من خطأ مشترك بينه وبين يوسف عبدالرحمن حارس المرمى، سببه عدم التقدير الصحيح للكرة، معربا عن رضاه عن أدائه وعن أداء الفريق بشكل عام لأن طموحهم كان العبور إلى نصف النهائي.
وعن الحكم الذي أدار المباراة، قال حمدان الكمالي «حكامنا في دوري المحترفين أفضل من حكام كأس العالم، بينما من المفترض أن من يديرون مباريات في المونديال هم صفوة قضاة الملاعب في العالم، غير أن ما شهدناه في المباراة وما شاهده كل من كانوا في المدرجات، كان أمرا غير مقبول إطلاقا، فنحن لنا ضربتا جزاء، ومحمد فوزي لم يكن يستحق الطرد، ومعظم قرارات الحكم الكرواتي كانت ضدنا».
وتابع «لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتحامل علينا الحكم فيها، ففي المباراة السابقة أيضا أمام فنزويلا عانينا من الأمر ذاته».
وشدد قائلاً «علينا الآن أن ننظر للمستقبل ونطوي صفحة الماضي الذي نتشرف به، فنحن أبطال القارة، وضمن الثمانية الكبار على مستوى العالم وودعنا البطولة بعد أداء مشرف وأفضلية مستحقة، وتحامل من حكم المباراة، واليوم لابد أن ننظر للأمام ولا نتوقف عند هذه النقطة، فأمام الفريق مستقبل واستحقاقات، حيث سيشكل هؤلاء اللاعبين عما قريب قوام المنتخب الأول، ولدينا أولمبياد لندن».
وأعرب عن شكره لكل من ساند المنتخب في مهمته في مونديال الشباب، بداية من اتحاد الكرة الذي لم يبخل بشيء على الفريق، والجهاز الفني والإداري الذي تعب كثيرا وبذل مجهدا مضاعفا خلال الفترة السابقة، والجماهير الإماراتية الوفية، وكذا الجماهير العربية والمصرية التي ساندت الفريق في مشواره.
وأضاف «اللاعبون بذلوا جهدا كبيرا طوال 120 دقيقة هي عمر المباراة، ولم يبخلوا بحبة عرق، وكانوا نموذجا في البذل والعطاء من أجل تقديم صورة جيدة عن الكرة الإمارتية، بينما الفريق الكوستاريكي استثمر خطأين أحرز منهما هدفي الفوز».
واشار إلى أن الهدف الثاني لكوستاريكا، جاء من خطأ مشترك بينه وبين يوسف عبدالرحمن حارس المرمى، سببه عدم التقدير الصحيح للكرة، معربا عن رضاه عن أدائه وعن أداء الفريق بشكل عام لأن طموحهم كان العبور إلى نصف النهائي.
وعن الحكم الذي أدار المباراة، قال حمدان الكمالي «حكامنا في دوري المحترفين أفضل من حكام كأس العالم، بينما من المفترض أن من يديرون مباريات في المونديال هم صفوة قضاة الملاعب في العالم، غير أن ما شهدناه في المباراة وما شاهده كل من كانوا في المدرجات، كان أمرا غير مقبول إطلاقا، فنحن لنا ضربتا جزاء، ومحمد فوزي لم يكن يستحق الطرد، ومعظم قرارات الحكم الكرواتي كانت ضدنا».
وتابع «لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتحامل علينا الحكم فيها، ففي المباراة السابقة أيضا أمام فنزويلا عانينا من الأمر ذاته».
وشدد قائلاً «علينا الآن أن ننظر للمستقبل ونطوي صفحة الماضي الذي نتشرف به، فنحن أبطال القارة، وضمن الثمانية الكبار على مستوى العالم وودعنا البطولة بعد أداء مشرف وأفضلية مستحقة، وتحامل من حكم المباراة، واليوم لابد أن ننظر للأمام ولا نتوقف عند هذه النقطة، فأمام الفريق مستقبل واستحقاقات، حيث سيشكل هؤلاء اللاعبين عما قريب قوام المنتخب الأول، ولدينا أولمبياد لندن».