تعويضات مالية لأسر ضحايا "ملعب إندونيسيا".. وإقالة قائد شرطة مالانغ

أمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم الاثنين، بتعويضات تصل إلى 3200 دولار لكل أسرة من عائلات ضحايا التدافع الذي حصل في ملعب كرة قدم في مالانغ السبت والذي أدى إلى مقتل 125 شخصا.

وتسبب نزول جماهير فريق "أريما إف سي" إلى الملعب عقب الخسارة أمام "بيرسيبايا سورابايا" 2-3 في الدوري الإندونيسي إلى أرضية الملعب، بالتدافع الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 125 قتيلا و323 جريحا.

وكان الملعب الذي يتسع لـ42 ألف متفرج ممتلئا حسب السلطات، اقتحم نحو 3 آلاف منهم الملعب بعد المباراة.

وحاولت الشرطة التي وصفت الحادث بـ"الشغب"، إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرجات وأطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم بعد مقتل ضابطين، مما تسبب في تدافع واصطدامات بين المشجعين ودهس العديد من الضحايا.

وأمر الرئيس الإندونيسي، اليوم الاثنين، بمنح تعويضات بقيمة 50 مليون روبية (3200 دولار) لكل أسرة من عائلات ضحايا التدافع، كما أعلن عن فتح تحقيق، لكن أشارت مجموعات حقوقية إلى ضرورة محاسبة الشرطيين على استخدامهم الغاز المسيل للدموع في مكان ضيق.

ومع تصاعد الغضب ضد الشرطة، أعلن وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ تشكيل فريق للتحقيق.

وقال محمد محفوظ في تصريح تلفزيوني "نطلب من الشرطة الوطنية العثور على مرتكبي الجرائم في الأيام المقبلة"، داعيا إلى "تحديد هوية مرتكبي الجرائم"، معتبرا أنه "يجب اتخاذ إجراءات ضدهم".

ومن جانبه، أعلن الناطق باسم الشرطة الوطنية ديدي براسيتيو في مؤتمر صحفي تلفزيوني "بناء على التحقيق الذي أُجري (...) اتخذ قائد الشرطة الوطنية الليلة قرارا بإعفاء رئيس شرطة مدينة مالانغ، فيرلي هدايات من مهامه واستبداله" بالإضافة إلى "تعليق عمل تسعة شرطيين والتحقيق معهم" بعدما تم التحقيق مع 28 شرطيا آخر.

 

الأكثر مشاركة