لاعبون أشقاء وتوائم لفتوا الأنظار مع منتخباتهم على مرّ السنين

شهدت تشكيلة منتخب فرنسا لخوض الدور نصف النهائي من دوري الأمم الأوروبية استدعاء الشقيقين لوكاس هيرنانديز (25 عاماً) لاعب بايرن ميونيخ الألماني وتيو (23 عاماً) مدافع ميلان الإيطالي، لينضما الى قائمة "الأشقاء الدوليين" في عالم كرة القدم.

يواجه المنتخب الفرنسي نظيره البلجيكي الخميس في تورينو في دوري الأربعة، وسيحظى الشقيقان بفرصة أن يمثلا قميص بلديهما للمرة الأولى معاً، واللافت أنّهما سيواجهان أيضاً الشقيقين الآخرين في المنتخب البلجيكي إدين وثورغان هازار اللذين سبق أن لعبا معاً 19 مرة.

-إيرفي وباتريك ريفيلي-كان الشقيقان إيرفي وباتريك ريفيلي جزءا من الإعصار الاخضر لسانت إتيان عام 1976. شارك المهاجمان في مواجهة نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة (دوري الأبطال حاليًا) التي خسرها الفريق الفرنسي أمام بايرن ميونيخ 1-صفر. خاض إيرفي 30 مباراة مع المنتخب الفرنسي مقابل 5 لشقيقه باتريك. لعبا معاً بقميص منتخب "الديوك" في محطتين عامي 1973 و1974.

-الإنجليزيان غاري وفيل نيفيل-شكّل الشقيقان غاري وفيل نيفيل ثنائيًا في دفاع مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا، قبل أن يصبحا معاً في الجهاز الفني لفالنسيا الإسباني، فتولّى غاري تدريب الاخير وشغل فيل منصب مساعد المدرب عام 2015. يتقدّم غاري على شقيقه من ناحية المواجهات الدولية بـ 85 مقابل 59 لفيل. إلا أنهما أعلنا اعتزالهما الدولي في العام نفسه 2007.

-شقيقان بطلان-قصّة جميلة هي حكاية الشقيقين الإنجايزيين جاك وبوبي تشارلتون اللذين فازا معا بلقب كأس العالم عام 1966.

كما أنّ الشقيقين كولو ويايا توريه فازا بكأس أمم أفريقيا 2015 مع ساحل العاج معاً، وكذلك الكاميرونيين فرانسوا أومام-بيييك وأندريه كانا-بيييك عام 1988.

من جهة أخرى، لم يحالف الحظ الشقيقين لاودروب للفوز معاً بلقب كأس أوروبا، ففيما تُوج براين بطلاً لأوروبا عام 1992، غاب شقيقه مايكل عن التشكيلة الدنماركية بسبب خلاف مع مدرب المنتخب آنذاك.

-ثلاثة أشقاء في غانا-خاض ابن أبيدي بيليه الأكبر، رحيم (33 عاما)، سبع مباريات دولية فقط مع غانا، أقلّ بكثير من شقيقيه الأصغر سنا أندريه وجوردان (93 و69 مباراة دولية)، وكلاهما لعبا معاً في مرسيليا الفرنسي في بداية العام 2010.

-عائلة بالاسيوس المذهلة في هندوراس-في كأس العالم 2010، ولأوّل مرة، شارك ثلاثة أشقاء معاً في المسابقة الكروية الأبرز في العالم: ويلسون وجوني وجيري. كذلك سابقاً، مثّل ميلتون جونيور بالاسيوس منتخب هندوراس لبضع مباريات. فيما تعرّض شقيقهم الآخر إدوين لمصير مأساوي، حيث اغتيل عام 2007 عن عمر يناهز 16 عامًا.

-في البرازيل: الدكتور سوكراتيس والقائد راي-في ظل فارق 11 عاما بينهما، لم يلعب سوكراتيس وراي جنبًا إلى جنب مع منتخب البرازيل. خاض سوكراتيس الذي توفي عام 2011، 60 مباراة دولية بين 1979 و1986 دون أن يحرز اللقب العالمي. لدى راي تسع مباريات أقل لكنه تُوج باللقب العالمي عام 1994.

-الشقيقان بيبو وسيميوني-كان هدّاف ميلان الإيطالي فيليبو إنزاغي أحد عناصر الفوز بكأس العالم عام 2006، على الرغم من أنه شارك لأوقات قليلة. يُعتبر سيموني اقل شهرة من شقيقه، حيث يصغره بثلاث سنوات، ولديه في سجله ثلاث مباريات دولية فقط. لعب الشقيقان اللذان شغلا مركز الهجوم لقاء وديًا معًا ضد إسبانيا عام 2000.

-قصة التوائم-فرانك دي بور مع هولندا وحسام حسن مع مصر نجمان كرويان بالنسبة لبلديهما. كان فرانك دي بور أول من اجتاز 100 مباراة دولية مع المنتخب البرتقالي"(112). ويحمل حسام حسن (176 مباراة دولية) الرقم القياسي للأهداف التي سجلها مع الفراعنة (69)، كما صنع شقيقاهما التوأم تاريخًا ناصعًا مع البلدين، فخاض رونالد دي بور 67 مباراة دولية مقابل 125 لإبراهيم حسن.

من التوائم البارزة ايضًا، الأخوان زلاتكو وزوران فويوفيتش، حيث خاضا 70 و34 مباراة دولية على التوالي مع يوغوسلافيا، ويبرز أيضاً الهولنديان رينيه وويلي فان دي كيركوف، اللذان حلا وصيفين في كأس العالم عامي 1974 و1978.

-أشقاء رومينيغه، هونيس، وفورستر في ألمانيا-خاض كل من كارل هاينتس رومينيغه (95 مباراة دولية) وأولي هونيس (35) وكارل هاينتس فورستر (81)، وحمل أيضا أشقاؤهم قميص منتخب ألمانيا الغربية. خاض ميكايل رومينيغه مباراتين، مقابل ست مباريات لديتر هونيس وبرند فورستر (33).

 

الأكثر مشاركة