ربّاعة فلبينية تكسب ذهباً ومنزلاً ونصف مليون دولار.. "بالعصا وزجاجات المياه" (فيديو)

أبهرت الرباعة الفلبينية هيديلين دياز العالم بإنجازها التاريخي لبلادها في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في العاصمة اليابانية طوكيو وتتويجها بالميدالية الذهبية في مسابقة رفع الأثقال بمنافسات وزن 55 كغم، والتي تعتبر الأولى في تاريخ مشاركات الفلبين في الحدث الذي يتكرر مرة كل أربع سنوات.

وكانت دياز (30 عاماً) قد عانت الأمرين خلال فترة استعدادها للأولمبياد لكنها في كل مرة وجدت مخرجاً لتحقيق حلمها، ولجأت في أكثر الظروف صعوبة إلى استخدام زجاجات المياه مثبتة على عصا خشبية للتدرب على رفع الأوزان وتكنيك الحركة في وقت العزل المنزلي أثناء تفشي فيروس كورونا، وهو ما كشفت عنه في فيديو نشرته عبر حسابها في "إنستغرام"، وعلقت عليه: "نعم، هذا ما أفعله، أرفع زجاجات الماء لكي أتدرب على رفع الأثقال،  إنه أمر صعب ولكن علينا الاعتياد على مواجهة العوائق، ولكي يبقى حلمي حيا في قلبي".

وتحظى دياز بمتابعة أكثر من 200 ألف شخص على حسابها في "إنستغرام" وعلامات إعجاب تنهال على صورها التي تعكس شغفها في الرياضة ومنافسات رفع الأثقال على وجه الخصوص.

 

ويبدو أن تلك الظروف كانت ملهمة للبطلة الفلبينية التي لم تتذوق بلادها طعم الذهب في الدورات الأولمبية، حتى سجلت دياز رقماً  أولمبيا قياسياً في طوكيو بعد أن تمكنت من رفع أوزان بلغ مجمل وزنها 224 كيلوغراماً لتنتزع الصدارة في فئة السيدات عن وزن 55 كغم.

وبعد إعلان فوزها بالذهب، عاشت الفلبين فرحة عارمة، وحصلت دياز على مكافأة مالية مجزية تمثلت في مبلغ 33 مليون بيزو (660 ألف دولار)  تتضمن حوافز من لجنة الرياضة الفلبينية قدرها 10 ملايين بيزو، بالإضافة إلى مبالغ نقدية ومنزل مقدم من رجل أعمال. 

وكانت دياز قد فازت سابقاً بـ 10 ميداليات أولمبية في تاريخ مشاركتها، (3 فضيات و 7 برونزيات) لكنها لم تحصل على الذهب إلا في طوكيو وتحولت إلى مصدر إلهام للرياضيين وأسطورة حقيقية في بلادها.

 

الأكثر مشاركة