توتر في المنتخب الفرنسي.. جيرو ينتقد زملاءه.. ومبابي «ينفجر»

أعادت حالة التوتر بين لاعبي المنتخب الفرنسي لكرة القدم حالياً استعداداً لخوض نهائيات كأس أمم أوروبا «يورو 2020»، الذاكرة إلى خلافات ونزاعات «الديوك» في مونديال «جنوب إفريقيا 2010»، ما تسبب في خروجهم من البطولة بفضيحة من الدور الأول.

ونشب خلاف عميق بين المهاجمين أوليفييه جيرو وكيليان مبابي، بعد المباراة الودية أمام بلغاريا التي انتهت فرنسية بثلاثية نظيفة، الثلاثاء الماضي، بسبب تصريحات أدلى بها جيرو ضد زملائه بالفريق خصوصاً مبابي، منتقداً عدم تمريرهم الكرات إليه.

ونقلت صحيفة «ليكيب» عن جيرو: «أطلب الكرة ولا تصل إلي»، ولكن على الرغم من ذلك فقد اشترك بديلاً في مباراة بلغاريا وسجل هدفين من تمريرتي وسام بن يدر وبنيامين بافار.

ولم يقف مبابي مكتوف الأيدي على طريقته في الاحتفال بتسجيل الأهداف، إذ كشّر عن أنيابه، وطلب التحدث إلى الإعلام رداً على جيرو، لكن المدرب ديديه ديشامب رفض السماح له بالتحدث إلى الإعلام حتى لا تتوتر الأجواء في المنتخب الفرنسي، بحسب الصحيفة، التي أشارت أيضاً إلى أن مبابي يرفض أيضاً اعتذار جيرو.

ويثير مشهد الخلاف بين مبابي وجيرو الشكوك حول تأثر المنتخب الفرنسي سلباً في أرض الملعب من خلافات اللاعبين، خصوصاً أن جيرو مرشح للعب مباريات بشكل أساسي في حال عدم استمرار معاناة نجم ريال مدريد كريم بنزيمة من الإصابة التي تعرض لها أمام بلغاريا وطلبه الاستبدال من المباراة مبكراً. ويخشى عشاق المنتخب الفرنسي من تكرار سيناريو الفشل قبل 11 عاماً بالخروج من البطولة الكبرى من الدور الأول، بسبب نشوب خلاف بين المدرب ريمون دومينيك والمهاجم نيكولا أنيلكا وتضامن بقية اللاعبين مع الأخير وامتناعهم عن التدريب، واتهامهم المدرب باختلاق الكذب حول ألفاظ غير لائقة وجهها له أنيلكا تسببت في معاقبة اللاعب بحرمانه اللعب 18 مباراة دولية حينها.

وتخوض فرنسا البطولة ضمن المجموعة السادسة الحديدية التي تضم البرتغال وألمانيا والمجر.. فهل يودع «الديوك» البطولة من الدور الأول، أم أن الجهاز الفني سيتجاوز الأزمة ويعيد الاستقرار إلى المنتخب المتوج بطلاً للعالم في «روسيا 2018»؟

الأكثر مشاركة