اليوفي يراهن على رونالدو لإحراز اللقب اليوم. أ.ف.ب

يوفي يطلب لقبه الأول في «زمن كورونا» أمام نابولي

يبحث المدرب، ماوريتسيو سارّي، عن لقبه الأول مع يوفنتوس، عندما يلاقي فريقه السابق نابولي في نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم، على الملعب الأولمبي في روما، اليوم، وذلك قبل أيام من استئناف الدوري المحلي المعلّق منذ ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد. وسيكون يوفنتوس مرشحاً قوياً لتعزيز رقمه القياسي في المسابقة وإحراز لقبه الـ14، بعدما تنازل الموسم الماضي عن سلسلة من أربعة ألقاب متتالية لسقوطه في ربع النهائي أمام أتالانتا صفر-3. وفي المقابل، توّج نابولي خمس مرات، آخرها في 2014.

وتسلم سارّي مهامه على رأس الإدارة الفنية في «السيدة العجوز»، مطلع هذا الموسم، بعد سنة جدلية يتيمة أمضاها مع تشلسي الإنجليزي أحرز خلالها لقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».

لكن قبل ذلك، أمضى ابن الـ61 ثلاثة مواسم مع نابولي، حيث صارع بشدة على لقب الدوري المحلي مع يوفنتوس المتوّج في آخر ثمانية مواسم، قبل أن يرحل عن النادي الجنوبي لخلافه مع مالك النادي الجدلي أيضاً، أوريليو دي لورنتيس.

وادعى المدرب أنه عرف بقرار إقالته من نابولي وتعيين كارلو أنشيلوتي بدلاً منه، من خلال مشاهدته التلفزيون. لكن دي لورنتيس ردّ عليه بقسوة، أول من أمس، وقال لصحيفة «كورييري ديلا سيرا»: «لقد خانني (سارّي)، غادر بحجة المال المبتذلة، أجبرني على التغيير ولايزال لديه عقد لسنتين».

الأكثر مشاركة