غضب جماهيري كبير بانتظار لاعبي برشلونة في «كامب نو». رويترز

طموحات خيتافي «الأوروبية» تصطدم بأحزان برشلونة اليوم

أصبح خيتافي قاب قوسين أو أدنى من حجز مكانه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكنه يحتاج إلى أربع نقاط من مباراتيه المتبقيتين، ليضمن التأهل الأوروبي، بغض النظر عن نتائج بقية الفرق.

ويستطيع خيتافي قطع شوط كبير نحو التأهل لدوري الأبطال، إذا حقق الفوز في مباراته المرتقبة اليوم، بالمرحلة الـ37 قبل الأخيرة من الدوري الإسباني، لكن الفريق سيصطدم في هذه المباراة ببرشلونة الجريح الذي يبدو مضطرباً، وراغباً في تحقيق أي نصر يحفظ به ماء الوجه، بعد الخروج المهين من المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا.

وكان برشلونة خسر صفر/‏4 أمام ليفربول، الثلاثاء الماضي، في إياب المربع الذهبي ليودع البطولة، رغم فوزه 3/‏صفر على ملعبه ذهاباً. والآن يعود برشلونة إلى الساحة المحلية مفعماً بالأحزان، بعد ضياع الحلم الأوروبي مجدداً، وإهدار الفريق فرصة مثالية لتكرار إنجاز الثلاثية (دوري وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا).

وكان برشلونة خسر صفر/‏2 أمام مضيفه سلتا فيجو، السبت الماضي، في غياب معظم العناصر الأساسية عن تشكيلة برشلونة. لكن الفريق يحتاج الآن إلى استعادة الاتزان بعد هزيمتين متتاليتين أمام سلتا فيجو وليفربول، ما يعني أن فالفيردي قد يعود للاعتماد على التشكيلة الأساسية لتضميد جراحه، خصوصاً أمام جماهيره التي يتوقع أن تعبر عن غضبها بشدة في استاد «كامب نو» اليوم.

ويأمل خيتافي، صاحب المركز الرابع، في استغلال حالة الترنح التي يعانيها برشلونة لتعزيز موقعه في المركز الرابع.

ويتصارع فالنسيا وإشبيلية على المركز الرابع أيضاً، ويستضيف الأول فريق ديبورتيفو ألافيس، بينما يحلّ الثاني ضيفاً ثقيلاً على أتلتيكو مدريد. وتتجه الأنظار أيضاً إلى استاد أنويتا حيث الموعد مع مباراة ريال سوسيداد وضيفه ريال مدريد.

وفي صراع البقاء بمؤخرة جدول المسابقة، يلتقي جيرونا وليفانتي صاحبا المركزين الـ18 والـ16 على الترتيب، حيث يسعى كل منهما للهروب من شبح الهبوط الذي يخيم عليهما وعلى فياريال وسلتا فيجو وبلد الوليد أيضاً.

وكان رايو فاليكانو وهويسكا هبطا رسمياً إلى دوري الدرجة الثانية، فيما تتصارع خمسة أندية للهروب من شبح اللحاق بهما.

الأكثر مشاركة