3 صدمات تلقاها مرتضى منصور في يوم واحد

تلقى رئيس نادي الزمالك المصري، مرتضى منصور، ثلاث صدمات في يوم واحد، قد تُهدد وجوده في الاستمرار على مقعده داخل النادي، في الوقت الذي تعالت أصوات المعارضة داخل «البيت الأبيض»، لمطالبة منصور بتقديم استقالته، بعد الأزمات العنيفة التي تصدرت للنادي خلال الـ48 ساعة الماضية، إذ قرر الاتحاد الإفريقي إيقافه وتغريمه، وكذلك الحال بالنسبة للجنة الأولمبية المصرية، فضلاً عن ملاحقته قضائياً من قبل غريمه الأهلي.

ودعا نائب رئيس نادي الزمالك، هاني العتال «المجمدة عضويته»، عبر وسائل الإعلام المصرية، مرتضى منصور إلى تقديم استقالته من منصبه، بعد أن كبّد النادي عقوبات كبيرة وغرامات مالية، بسبب ما سماه هجومه الدائم على شخصيات رياضية ومؤسسات رياضية، سواء داخل مصر أو خارجها.

من جهته، أكد رئيس هيئة الرياضة في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، دعمه لرئيس الزمالك المصري في الأزمة الأخيرة، ونقلت صحيفة «الرياضية» السعودية عن تركي آل الشيخ قوله: «المستشار مرتضى منصور خط أحمر ولن نسكت أو نقف كالمتفرجين، سنُجري اتصالاً برئيس (فيفا) ورئيس الاتحاد الإفريقي»، مضيفاً: «ما يحدث مع مرتضى منصور غير مقبول، وسنعلن الرد في مظاهر خاصة، من خلال استقبال رئيس نادي الزمالك لدى وصوله إلى الرياض، في السادس من أكتوبر الجاري». إذ يستعد الزمالك لملاقاة الهلال السعودي على كأس السوبر المصري السعودي في الرياض.

وكان رئيس نادي الزمالك تلقى عقوبة قاسية من الاتحاد الإفريقي «الكاف»، بإيقافه لمدة عام، وتغريمه مبلغ 40 ألف دولار، على خلفية الهجوم الذي شنه على رئيس الاتحاد الإفريقي، أحمد أحمد، وتهديده له عبر مداخلة تلفزيونية بكشف الطريقة التي وصل بها إلى رئاسة «الكاف». ويعتبر قرار «الكاف» سارياً على المباريات المحلية، إذ سيتعرض الزمالك لعقوبة خصم نقاط أي مباراة يحضرها مرتضى منصور.

وبات اتحاد الكرة المحلي ملزماً بتنفيذ تلك العقوبات الصادرة ضد رئيس نادي الزمالك، وهو ما قد يُعرضه إلى عقوبة من قبل الاتحاد الإفريقي، ما لم يلتزم بالقرار الصادر ضد رئيس نادي الزمالك.

في المقابل، رفض مرتضى منصور التقدم بالتماس ضد الاتحاد الإفريقي لتجميد العقوبة مؤقتاً، داعياً جمعيته العمومية إلى اجتماع طارئ لاتخاذ قرارات بمقاطعة البطولات الإفريقية، وقال في تصريحات لصحيفة «اليوم السابع» إن «نادي الزمالك يتعرض إلى مؤامرة منذ فترة طويلة من جانب الاتحاد الإفريقي بعد أن تم تجريده من لقب بطل القرن في القارة السمراء»، مشدداً على أنه «يدفع ضريبة الدفاع عن ناديه من الظلم الذي تعرض له من الكاس».

ولم يلبث مرتضى منصور يفيق من عقوبة الاتحاد الإفريقي، حتى تلقى عقوبة قاسية أخرى من اللجنة الأولمبية في مصر، بإيقافه إلى أجل غير مسمى، وتحويله للتحقيق بحجة «العصف بأخلاقيات ومبادئ اللجنة الأولمبية».

وأصدرت اللجنة الأولمبية المصرية بياناً، أول من أمس، أكدت فيه أنه سيتم نقل جميع المباريات الرياضية للاتحادات التي تنضوي تحت مظلة اللجنة الأولمبية خارج نادي الزمالك، لتقام على ملاعب أخرى، متوعدة رئيس نادي الزمالك باعتبار الفرق التي سيحضر مبارياتها مهزومة، بعد تبليغ الاتحادات الرياضية التابعة للجنة الأولمبية. وأضاف بيان اللجنة الأولمبية: «كان ينبغي على مرتضى منصور عرض نفسه على القضاء، وأن يكون قدوة للشباب بدلاً من كيل السباب للجميع، في أشخاصهم وعائلاتهم وأمهاتهم، ليجسد نموذجاً لم يسبقه إليه أحد».

ولم يغِب النادي الأهلي هو الآخر عن المشهد، حيث يستعد مسؤولوه لملاحقة مرتضى منصور قانونياً، بسبب اتهامات وجهها لمجلس الإدارة، برئاسة محمود الخطيب.

- اللجنة الأولمبية توقف رئيس الزمالك

إلى أجل غير مسمى وتحوله للتحقيق

- «الكاف»يوقف مرتضى منصور لمدة

عام، ويغرمه 40 ألف دولار.

 

 

الأكثر مشاركة