غوارديولا يخشى مغادرة دوري أبطال أوروبا الليلة

يخوض المدرب الإسباني الناجح جوسيب غوارديولا أحد أصعب الاختبارات في مسيرته اللافتة، عندما يواجه فريقه مانشستر سيتي الانجليزي، ليفربول في إياب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، محاولاً قلب خسارته الثقيلة بثلاثية نظيفة ذهاباً الأسبوع الماضي.

• ليفربول يسعى إلى بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2008.

• غوارديولا توّج باللقب مرتين مع ناديه السابق برشلونة 2009 و2011.

وتلقى سيتي، الذي يقترب من التتويج بلقب الدوري الانجليزي الممتاز، خسارة غير متوقعة الأسبوع الماضي أمام ليفربول على ملعب الأخير «أنفيلد» بثلاثية نظيفة، وفي حين كان النادي الأزرق يأمل في التعويض خلال عطلة نهاية الأسبوع، وضمان لقب الدوري المحلي عندما يستضيف غريمه مانشستر يونايتد، باغته الأخير بقلب تأخره صفر-2، والفوز 3-2.

وأقر غوارديولا، الذي توج باللقب القاري مرتين مع ناديه السابق برشلونة الاسباني 2009 و2011، بصعوبة مهمة فريقه، لاسيما من الناحية الذهنية، بعد تفريطه بتقدمه على يونايتد وفشله في الاحتفال بالتتويج باللقب على ملعبه وبين مشجعيه، وحسم البطولة قبل ست مراحل من نهايتها. ويدرك غوارديولا أنه في حال نجاح ليفربول في تسجيل هدف واحد، سيتعين على فريقه تسجيل خمسة أهداف في مرمى الفريق الأحمر، وهو ما سبق له ان نجح به في مباراتهما الأولى في الدوري هذا الموسم، إلا ان أربعة أهداف منها أتت بعد طرد مهاجم ليفربول السنغالي ساديو مانيه. ولدى ليفربول، سيكون السؤال المطروح هو ما إذا كان هداف الدوري الانجليزي هذا الموسم، المصري محمد صلاح، مشاركاً في مباراة اليوم. وخرج صلاح في مطلع الشوط الثاني في مباراة الذهاب بعدما افتتح التسجيل، وكان صاحب التمريرة الحاسمة للهدف الثالث الذي سجله مانيه، وأخرجه مدربه الالماني يورغن كلوب بعد شعوره بانزعاج بدني. إلا ان ليفربول سيفتقد قائده جوردان هندرسون بداعي الإيقاف، بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية ذهاباً، علماً ان الفريق الأحمر يسعى الى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2008.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

الأكثر مشاركة