تجربة سعودية جديدة «خارج الحدود» على الطريقة اليابانية

دخلت كرة القدم السعودية تجربة جديدة خارج الحدود، بإعلان الهيئة العامة للرياضة في السعودية عن انتقال تسعة لاعبين دفعة واحدة للاحتراف في الليغا الإسباني لمدة ستة أشهر، ضمن خطة لإعداد الأخضر السعودي للمشاركة في نهائيات كأس العالم «روسيا 2018».

الاتحاد السعودي أوفد

عدداً من الحراس للتدريب

مع الأسطورة الألماني

أوليفر كان.

وكانت قرعة المونديال قد أوقعت المنتخب السعودي في المجموعة الأولى للمونديال، إلى جانب روسيا الدولة المُضيفة ومصر وأوروغواي.

وكشفت الهيئة العامة للرياضة في السعودية ورابطة المحترفين الإسبانية «الليغا»، أول من أمس، في الرياض، عن شراكة جديدة لتطوير كرة القدم في المملكة، حيث قضت الاتفاقية بانتقال تسعة لاعبين من السعودية بنظام الإعارة، لفترة أولية مدتها ستة أشهر، لمواصلة تطوير تدريباتهم على المهارات واللعب في الملاعب الإسبانية.

وسيتم بموجب الاتفاقية انتقال تسعة لاعبين منهم ثلاثة إلى دوري الدرجة الأولى، وهم: يحيى الشهري (ليغانيس)، وفهد المولد (ليفانتي)، وسالم الدوسري (فيا ريال)، بينما انتقل علي النمر الى (نومانسيا)، وعبدالمجيد الصليهم (رايو فاليكانو)، وعبدالله الحمدان (سبورتينغ دي خيخون)، ونوح الموسى (بلد الوليد)، ومروان أبكر (ليغانيس)، وجابر مصطفى (فياريال).

وكان الاتحاد السعودي قد أوفد عدداً من الحراس للتدريب مع الأسطورة الألماني أوليفر كان، عبر شركة يملكها حارس مرمى المنتخب الألماني السابق لتجهيزهم قبل المشاركة في مونديال روسيا.

وستتحمل الهيئة العامة للشباب والرياضة في السعودية، رواتب اللاعبين المنتقلين إلى «الليغا»، وفق ما جاء في نص الاتفاقية الذي تم الإعلان عنه.

وأعادت التجربة السعودية، إلى الذاكرة، الخطة الاستراتيجية التي عمل عليها الاتحاد الياباني، عندما أوفد عدداً من اللاعبين الصغار تحت 14 عاماً، إذ تم إيفادهم إلى البرازيل للاحتكاك مع لاعبي الدول المتطورة، ضمن خطة الاتحاد الياباني حتى عام 2050.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، في كلمة ألقاها نيابة عنه مستشار رئيس مجلس إدارة الهيئة قصي الفواز مستشار رئيس مجلس إدارة الهيئة، إن «كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في السعودية، ونحن نلتزم مع الاتحاد السعودي لكرة القدم بمنح هؤلاء الشباب فرصة لتحقيق أهدافهم ولعب كرة القدم على أعلى مستوى ممكن».

وأضاف أن «هدف الهيئة المستمر وطويل الأجل هو تطوير كرة القدم ورفع مستواها في المملكة مع إنشاء جيل جديد من لاعبي كرة القدم، وبالنسبة للأندية الإسبانية، فإن إضافة لاعبين من السعودية يعني زيادة الانتشار في العالم العربي، حيث تعد (الليغا) بالفعل من أكثر الدوريات العالمية شعبية في المنطقة، ومن المؤكد أن دمج لاعبين من السعودية في كل من أندية الدرجتين الأولى والثانية يزيد الفرص الاستثمارية التجارية».

وحرص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، تركي آل الشيخ، على تهنئة اللاعبين السعوديين المنتقلين حديثاً إلى أندية إسبانية، عبر حسابه الخاص على «تويتر»، ونشر تركي آل الشيخ، قائمة بأسماء اللاعبين السعوديين المنضمين إلى الأندية الإسبانية، قائلاً: «أبارك لأخواني اللاعبين توقيعهم عقوداً احترافية مع الأندية الإسبانية للعب في لا ليغا، وأتمنى لهم كل التوفيق».

وتابع: «هذه فرصة كبيرة للاعبين من أجل الاحتراف الحقيقي ورفع مستوياتهم وزيادة خبراتهم، وتمثيل وطنهم خير تمثيل».

واختتم تركي آل الشيخ، قائلًا: «ثقتي بلاعبينا لا حدود لها، ودورنا جميعاً أن ندعمهم في هذه التجربة التي ستكون بداية لمزيد من الاحتراف للاعبين السعوديين في الدوريات الأوروبية».

اللاعبون السعوديون المنتقلون لـ «الليغا»

سالم الدوسري (الهلال إلى فياريال).

جابر عيسى (الشباب إلى فياريال).

يحيى الشهري (النصر إلى ليغانيس).

مروان أبكر (الشباب إلى ليغانيس).

فهد المولد (الاتحاد إلى ليفانتي).

عبدالله الحمدان (الشباب إلى خيخون).

عبدالمجيد الصليهم (الشباب إلى رايو فاليكانو).

نوح الموسى (الفتح إلى بلد الوليد).

علي النمر (الشباب إلى نومانسيا).

الأكثر مشاركة