ملقة.. أول ضيف يحلّ على استاد أتلتيكو الجديد

يفتتح أتلتيكو مدريد مشاركاته على ملعبه الجديد «واندا متروبوليتانو»، غداً، ضد ملقة في المرحلة الرابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم، التي تشهد رحلة صعبة لريال مدريد حامل اللقب، ومحاولة برشلونة للابتعاد في الصدارة.

68 ألف متفرج هي سعة ملعب أتلتيكو مدريد الجديد «واندا متروبوليتانو».

بعد 50 سنة أمضاها في ملعبه الرمز «فيسنتي كالديرون»، على ضفاف نهر مانتساناريس، انتقل فريق الأحياء الجنوبية إلى مستطيل جديد يبعد نحو ثمانية كيلومترات عن مركز فالديبيباس التابع لغريمه ريال مدريد، على مقربة من مطار باراخاس الدولي.

وبني الملعب الجديد الذي يتسع لـ68 ألف متفرج بدءاً من أساس ملعب «لابينيتا»، الذي كان سيصبح الملعب الأولمبي لو حصلت مدريد على شرف استضافة أولمبياد 2020. واستثمر أتلتيكو 300 مليون يورو في هذا المشروع الضخم الذي افتتح رسمياً أمس.

لكن يبقى السؤال عما إذا كان هذا الملعب سيوفر الأجواء الصاخبة والحماسية الموجودة سابقاً في «فيسنتي كالديرون»، في حين أن الوصول إلى الملعب قد يعقد حياة الجماهير لأن الطرق المعدة غير كافية.

ووعد مدرب أتلتيكو الأرجنتيني، دييغو سيميوني «سيعشقون هذا الملعب، هو جميل ولديه شعور بالقوة، وعندما نعرف جماهير أتلتيكو مدريد، ندرك أنها ستكون طنجرة ضغط».

ويستعيد «ال تشولو» مهاجمه الفرنسي، أنطوان غريزمان، بعد انتهاء عقوبة إيقافه لمباراتين. ولم يهز الفرنسي الشباك الثلاثاء ضد روما الإيطالي في دوري أبطال أوروبا (صفر-صفر)، وهو ينوي أن يكتب اسمه كأول مسجل في تاريخ الملعب الجديد.

وسيكون برشلونة المتصدر قادراً على أن يبتعد مؤقتاً في الصدارة عندما يحلّ غداً على خيتافي العاشر، في مقابل مواجهة صعبة جداً للريال الذي يحلّ ضيفاً على ريال سوسييداد بعد غد.

وسيكون الريال محروماً من مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة المصاب، وظهيره البرازيلي مارسيلو الموقوف، ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي تنتهي عقوبة إيقافه لخمس مباريات بعد مواجهة سوسييداد.