6 عوامل تتوّج الريال أو تبقي الليغا في كاتالونيا

وصل قطار دوري الدرجة الأولى الإسباني إلى محطته الأخيرة في الجولة 38 التي تضع حداً للصراع المحتدم بين حامل لقب «الليغا»، فريق برشلونة، ومتصدر الدوري هذا الموسم فريق ريال مدريد.

وستكون كل الأنظار في إسبانيا، من جمهور الغريمين التقليديين مسلطة على ملعب «لاروزاليدا» في إقليم الأندلس، حين يستقبل ملقة على أرضه فريق ريال مدريد، والملكي في حاجة لنقطة واحدة ليحسم اللقب، حيث يتقدم في الترتيب على برشلونة بثلاث نقاط، بعد أن فاز في مباراته المؤجلة الأربعاء الماضي على حساب مضيفه فريق سيلتا فيغو بـ4-1. وفي الوقت الذي يأمل فيه برشلونة أن يقدم ملقة خدمة الموسم ويفوز على الريال يتعين عليه الفوز أولاً على ضيفه المتواضع إيبار، في حين يدخل الملكي بخيارين للتتويج، أقلهما التعادل، لكن المباراة لن تكون نزهة، خصوصاً في ظل التطور الكبير الذي طرأ على ملقة الذي يقوده اللاعب السابق في ريال مدريد، ميتشيل. وترصد «الإمارات اليوم» العوامل الستة التي قد تلعب في صالح ريال مدريد أو برشلونة وتحسم اللقب لصالح أحدهما في جولة الأعصاب المشدودة.

1 خبرة النهائيات

تعود ريال مدريد كثيراً على خوض المباريات الفاصلة تحت الضغط الهائل، ولن تكون مباراة ملقة استثناء. ومنذ قدوم البرتغالي رونالدو للملكي، خاض الفريق ثماني مباريات نهائية بين كأس الملك ودوري الأبطال والسوبر الإسباني والأوروبي وكأس العالم، فاز بثمان، وخسر مرتين، كما أن الفريق يمتلك القدرة على العودة في النتيجة حتى في الوقت بدل الضائع.

2 خارج الأرض

الفترة التي خسر فيها ريال مدريد اللقب في الجولة الأخيرة، وأشهرها أمام تينيريفي مرتين في التسعينات، كان فيها الفريق متواضعاً في الفوز خارج الأرض، لكنه هذا الموسم، لم يخسر خارج أرضه إلا مرتين أمام فالنسيا وإشبيلية. وبالمحصلة فاز 14 مرة على أرضه ومثلها خارجه، وتعادل 4 على أرضه ومرتين في الخارج، في حين خسر مرة مقابل مرتين خارج أرضه.

3 الكل يسجل

المميز في الريال هذا الموسم أنه بجانب أنه حطم الرقم العالمي بالتهديف المتتالي في المباريات بالوصول إلى المباراة 63 متقدماً بمباراة على بايرن ميونيخ الألماني، يمتلك 19 لاعباً كلهم سجلوا هذا الموسم، ولم يتعلق الأمر بالنجوم فقط. وقد سجل هؤلاء 104 أهداف، أبرزهم رونالدو بـ24 هدفاً وموراتا بـ15 هدفاً، حتى أكثر لاعب يتم انتقاده سجل، وهو دانيلو.

4 المداورة

وصل الريال إلى المباراة الختامية وهو في أفضل حال بدنياً، بفضل سياسة المداورة التي اعتمدها المدرب زيدان، وكان من نتائجها تخفيف الإجهاد عن اللاعبين، ففي كثير من المباريات لعب الريال بالفريق الثاني. واستعاد كذلك نجمه رونالدو لمستواه وكان حاسماً في الفوز الأخير على سيلتا فيغو، وفي بلوغ نهائي الأبطال، وأيضاً استعادة الحارس نافاس لمستواه المميز.

5 وعد ساندرو

قال أبرز لاعب في ملقة، ساندرو، اللاعب السابق في برشلونة، إنه سيحاول قيادة ملقة للفوز على الريال وإهداء برشلونة اللقب. وكان ساندرو سجل هدفاً من الثنائية التي فاز بها ملقة على برشلونة. وتطور مستوى ملقة أخيراً، ففي آخر 10 مباريات، فاز في 6 وخسر مرتين وتعادل مرتين. يضاف إلى هذا أن الفريق نجا من خطر الهبوط، وبلغ المركز 11.

6 دفاع الريال

الخطر الأكبر على الملكي قد لا يكون هجوم ملقة بقدر ما هو دفاعه غير المطمئن، ففي كثير من المباريات كان الريال يفرط في الفوز أو يخسر نتيجة هفوات ساذجة. والمثير أنه تلقى هدفين متتاليين في مباريات عديدة، حصل ذلك أمام أتلتيكو مدريد في إياب نصف نهائي الأبطال، وفي مباراتي إشبيلية وفالنسيا بالدوري، وهو أمر لا يريد أنصار الريال أن يتكرر اليوم.