كونتي يريد ترك ذكرى طيبة للإيطاليين قبل الرحيل
يبحث مدرب المنتخب الإيطالي لكرة القدم، أنتونيو كونتي، عن تحقيق النجاح في مهمته الكبيرة الأولى والأخيرة مع الآزوري، الذي سيتركه بعد نهائيات كأس أوروبا من أجل الإشراف على تشلسي الإنجليزي.
ويقول كونتي في تصريحات صحافية «أنا متأثر لفكرة تمثيلي لإيطاليا التي تعتبر من اكثر المنتخبات أهمية في العالم، الى جانب البرازيل بوجود أربع نجمات على صدرها (أربع كؤوس عالم)».
وتابع «لم أخف يوماً من التحديات، أنا مقتنع بنجاحنا في النهوض، وذلك لأن مكانة إيطاليا بين الأوائل في العالم». وصحيح ان كونتي (46 عاماً) نجح في اختباره الأول مع الآزوري بقيادته الى النهائيات القارية من خلال تصدر المجموعة الثامنة امام كرواتيا بسبعة انتصارات وثلاثة تعادلات دون أي هزيمة، لكن ما ينتظره في فرنسا 2016 سيشكل التحدي الأكبر، خصوصاً ان مجموعة إيطاليا تضم بلجيكا والسويد وجمهورية ايرلندا.
ومن المؤكد أن لاعب الوسط السابق الذي وصل مع منتخب إيطاليا الى نهائي مونديال 1994 ونهائي كأس أوروبا 2000، يمنّي نفسه بتحقيق ما عجز عنه الكثير من المدربين الكبار. لكن المهمة لن تكون سهلة بتاتاً بالنسبة لكونتي ومنتخبه الساعي الى تناسي خيبة الخروج من الدور الأول لمونديال 2014 والتمكن على أقله من تكرار سيناريو نسخة 2012، حين وصل إلى النهائي قبل السقوط أمام إسبانيا برباعية نظيفة.