الماتادور غيّر جلده.. واكتشف وجوهاً جديدة
غيّر المنتخب الإسباني لكرة القدم جلده بعد معاناته في مونديال البرازيل 2014 ، حيث ظهرت «شيخوخة» نجومه، فضخّ مدربه فيسنتي دل بوسكي، وجوهاً شابة قبل كأس أوروبا 2016، يأمل من خلالها التتويج بالتاج القاري للمرة الرابعة في تاريخه، والثالثة على التوالي، وتحقيق إنجاز غير مسبوق يمدّد به عصره الذهبي في القرن الـ21. واختار دل بوسكي في لائحته الأولية من 25 لاعباً، 13 من بين الـ23 الذين كانوا حاضرين في البرازيل عام 2014 فقط، حيث اعتزل تشافي هرنانديز وتشابي ألونسو ودافيد فيا، فيما استبعد فرناندو توريس ودييغو كوستا.
| أسماء قديمة لايزال بعض نجوم الأمس حاضرين بقوة في التشكيلة الإسبانية، بينهم حارس المرمى والقائد إيكر كاسياس (35 عاماً)، والمدافعان جيرارد بيكيه (29 عاماً)، وسيرجيو راموس (30 عاماً)، ولاعبو الوسط أصحاب الفنيات العالية جداً أندريس إنييستا (32 عاماً)، وسيرجيو بوسكيتس (27 عاماً)، وسيسك فابريغاس (29 عاماً). |
ومن الوجوه المميزة الجديدة، لاعبا الوسط كوكي (24 عاماً)، تياغو الكانتارا (25 عاماً)، والمهاجمان ألفارو موراتا (23 عاماً)، ولوكاس فاسكيز (24 عاماً). وفي قلب الدفاع، إذا تعرض بيكيه أو راموس للإصابة، فإن هناك حلولاً قليلة لتعويضهما. وتبدأ إسبانيا حملة الدفاع عن لقبها في 13 يونيو أمام جمهورية التشيك، ضمن المجموعة الرابعة، ثم تواجه تركيا وكرواتيا، والأخيرة هي أصعب منافس للإسبان.