بوفون: يوفنتوس لن يذهب إلى برلين للسياحة
قال حارس يوفنتوس، جيانلويجي بوفون، إن « اليوفي لن يذهب إلى برلين للسياحة»، وشدد على أن الفريق بكامله مصمم على انتزاع اللقب في نهائي دوري أبطال أوروبا، في السادس من يونيو المقبل، حين يواجه برشلونة في استاد برلين الدولي. وأكد يوفنتوس الإيطالي أن فوزه ذهاباً على ريال مدريد الإسباني حامل اللقب لم يكن ضربة حظ، فتعادل معه 1-1 في عقر داره في إياب نصف النهائيـ وتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أول من أمس، على ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد.
وحرم يوفنتوس الفريق الملكي من حلم مواجهة غريمه التاريخي ومواطنه برشلونة في النهائي، بعد تأهل الأخير على حساب بايرن ميونيخ الألماني. وعجز ريال مدريد عن المحافظة على أمله المنطقي الوحيد في إنقاذ موسمه، وذلك لخسارته ذهاباً 1-2 أمام يوفنتوس، الأسبوع الماضي، في تورينو، فتأهل الفريق الإيطالي 3-2 بمجموع المباراتين.
وكان التعادل كافياً ليوفنتوس لبلوغه النهائي للمرة الأولى منذ 2003، حين تخطى ريال بالذات في دور الأربعة (1-2 ذهاباً و3-1 إياباً) قبل أن يخسر النهائي بركلات الترجيح أمام مواطنه ميلان، الذي كان يشرف عليه مدربه السابق ومدرب ريال الحالي الإيطالي، كارلو أنشيلوتي.
وأضاف بوفون، في تصريحات صحافية، بعد المباراة: «الظروف كلها كانت تشير إلى تأهل يوفنتوس، وهو ما تحقق، واليوم علينا الاستعداد بشكل جيد لمواجهة برشلونة، لأن الموقعة لن تكون سهلة».
ويمتلك يوفنتوس تاريخاً عريقاً ومهيمناً على الصعيد المحلي، حيث أحرز السبت لقبه الرابع على التوالي في الدوري، والـ31 في تاريخه، أحرز لقب دوري الأبطال مرتين عامي 1985 و1996، وحل وصيفاً في 1973 و1983 و1997 و1998 و2003، مقارنة مع 10 لمنافسه ريال، الذي عزز في 2014 رقمه القياسي بعدد الألقاب.
وكان ريال مدريد، حامل اللقب 10 مرات، والساعي لبلوغ النهائي للمرة الـ14 في تاريخه، يحلم بموعد أسطوري مع غريمه برشلونة في السادس من يونيو المقبل في برلين لكن هدف الإسباني الفارو موراتا، لاعبه السابق، بدد أحلامه.
وحسم يوفنتوس مباراة الذهاب، الأسبوع الماضي، على أرضه في تورينو بهدفين لموراتا والأرجنتيني كارلوس تيفيز مقابل هدف للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. وفي مباراة الإياب، كاد الهدف الـ77 لرونالدو في مسابقة دوري الأبطال يلعب دوراً مفصلياً في تحديد هوية المتأهل لولا هدف موراتا.
وكان النادي الملكي يحتاج إلى الفوز بهدف وحيد لبلوغ المباراة النهائية، لكنه عجز عن تفادي خروجه من المسابقة على يد الفريق الإيطالي. وفضل أنشيلوتي، الذي فشل في مواصلة المشوار نحو إحراز لقبه الرابع في المسابقة مدرباً (أحرزه مع ميلان عامي 2003 و2007 وريال عام 2014) بعد أن توج به كلاعب مرتين أيضاً (عامي 1989 و1990 مع ميلان)، قلب الدفاع الفرنسي رافايل فاران على البرتغالي بيبي، إلى جانب راموس، فيما لعب ايسكو في خط الوسط أساسياً إلى جانب الألماني توني كروس.