نجاحات دونغا ليست كافية لاستعادة الثقة تجاه «السامبا»

ربما استهل المدرب كارلوس دونغا فترة ولايته الثانية في منصب المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم

بانتصارين متتاليين على المنتخبين الكولومبي والإكوادوري ودياً، لكن هذه البداية الجيدة لم تكن كافية لإعادة حماس المشجعين نحو المنتخب البرازيلي، خصوصاً أن ذكريات الهزيمة القاسية والمهينة 1/7 أمام المنتخب الألماني لاتزال حاضرة في الأذهان. وتولى دونغا المسؤولية قبل أسابيع قليلة، وكانت مهمته الأساسية، إلى جانب إعادة بناء المنتخب البرازيلي، هي استعادة ثقة وحماس المشجعين تجاه راقصي السامبا، لكن الانتصارين على كولومبيا والإكوادور لم يكونا كافيين، وقال الناقد البرازيلي جوكا كفوري، على سبيل المثال، إن الانتصار على كل من كولومبيا والإكوادور جاء بهدف من ضربة ثابتة.