رونالدو: نستعد لموقعة كبرى في السويد
يعتقد المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بأن مباراة الإياب بين المنتخبين السويدي والبرتغالي الثلاثاء المقبل في الملحق الأوروبي الفاصل ستكون «موقعة هائلة وكبرى»، خصوصاً بعد أن أمن البرتغال فوزاً صغيراً بهدف لصفر على ارضه، أول من أمس، في ذهاب الملحق الاوروبي الفاصل والمؤهل لنهائيات البرازيل 2014، بعد رأسية مباغتة ومخادعة من رونالدو في الشباك السويدية.
وقال رونالدو في تصريحات صحافية بعد المباراة: حققنا أقل درجة ممكنة من الأفضلية، لكن الفوز بهدف أفضل من التعادل. سنواجه موقعة عظيمة وهائلة أمام المنتخب السويدي إيابا». ويطمح رونالدو إلى التأهل إلى المونديال البرازيلي، خصوصاً بعدما تأهل منافسه العنيد ليونيل ميسي مع المنتخب الأرجنتيني.
وقاد مهاجم ريال مدريد الاسباني منتخب بلاده البرتغال الى حسم الفصل الاول من مواجهته مع السويد في الملحق الاوروبي المؤهل الى نهائيات كأس العالم، بتسجيله هدف الفوز على ملعب «لا لوش» في لشبونة أمام ألف61 ألفاً و467 متفرجاً. وسجل رونالدو الهدف الوحيد في الدقيقة 82، وتقام مباراة الاياب الثلاثاء المقبل في سولنا.
وكان المنتخب البرتغالي صاحب الافضلية منذ البداية وحتى النهاية، لكن فرصه كانت قليلة بالنظر الى تألق الدفاع السويدي الذي كان يقظاً لجميع المحاولات حتى الدقيقة 82 عندما غاب عنه التركيز، فاستغل اصحاب الارض الفرصة وسجلوا الهدف الوحيد الذي حققوا من خلاله الفوز الاول على السويد في البرتغال، كما هو الفوز الرابع للبرتغال في 16 مباراة مع السويد، فخسرت ست مرات وتعادلت مثلها. وقدم المنتخبان اداءً رائعاً، وسنحت أربع فرص امام السويد في الشوط الاول كادت ان تحسم بهما النتيجة في مصلحتها، قبل ان تتراجع الى الدفاع في الشوط الثاني لمواجهة المد الهجومي للبرتغال التي حصلت على 17 ركلة ركنية.
ولم ترحم القرعة المنتخبين، واوقعتها في مواجهة ساخنة ستؤدي الى غياب أحد نجمين بارزين على الساحة العالمية، قائد البرتغال رونالدو أو عملاق باريس سان جرمان الفرنسي قائد السويد زلاتان ابراهيموفيتش.
وإذا كانت البرتغال أهدرت فرصة التأهل المباشر في المجموعة السادسة بفارق نقطة واحدة خلف روسيا، فإن السويد حلت ثانية في المجموعة الثالثة بفارق كبير خلف المانيا وصل الى ثماني نقاط. وعززت البرتغال حظوظها نسبياً في تخطي الملحق للمرة الثالثة على التوالي، كونها حجزت عبره بطاقتيها الى مونديال 2010 وكأس أوروبا 2012.
واهدر مهاجم موناكو الفرنسي جواو موتينيو فرصة افتتاح التسجيل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من راوول ميريليش عند حافة المنطقة، فكسر مصيدة التسلل، وتوغل داخلها، وراوغ الحارس اندرياس ايساكسون، لكنه سدد بجوار القائم الايمن (5).
ودفع مدرب البرتغال باولو بينتو بالمهاجم هوغو ألميدا مكان هيلدر بوستيغا (65). ونجح رونالدو في افتتاح التسجيل للبرتغال بارتماءة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من فيلوسو (82). وحرمت العارضة رونالدو من هدف ثان (85).