أوسكار من أبرز صانعي الألعاب في السامبا. أ.ف.ب

نيمار وسيلفا وأوسكار القوة الضاربة

يعول البرازيليون كثيراً على نجمهم الواعد نيمار لقيادة المنتخب الى القمة في المسابقات القارية والعالمية. ولفت نيمار الأنظار في الاعوام الأخيرة بقيادته فريقه سانتوس الى العديد من الألقاب ابرزها كأس ليبرتادوريس للمرة الاولى منذ نحو ‬50 عاماً.

ويمتاز نيمار بمؤهلات فنية عالية ومراوغات وتمويهات جسدية رائعة وتسجيله لاهداف استعراضية ادخلته المنافسة ثلاثة اعوام متتالية على جائزة بوشكاش التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم لأفضل الاهداف، وهو نال الجائزة عام ‬2011 بفضل هدف من مجهود رائع من منتصف الملعب. ولا تتوقف آمال البرازيليين على نيمار فحسب، بل تمتد الى قطب الدفاع قائد باريس سان جرمان الفرنسي ثياغو سيلفا الذي يعتبر صخرة أمان للسيليساو. فبعد تجربة احترافية فاشلة في القارة العجوز مع بورتو ودينامو موسكو شهدت على الخصوص اصابته بداء السل ودخوله المستشفى لمدة أربعة اشهر، عاد سيلفا الى البرازيل للدفاع عن الوان فلومينينسي قبل ان يخطفه ميلان الايطالي، حيث فرض نفسه بفضل قوته وسلطته في الخطوط الدفاعية وصناعته للهجمات، ومن ثم انضم العام الماضي الى فريق العاصمة الفرنسية وتوج معه باللقب المحلي هذا الموسم. نجم واعد آخر تعقد عليه البرازيلي آمالاً كبيرة هو لاعب وسط تشلسي أوسكار صاحب المهارات الفنية الرائعة والعين الثاقبة وقوة الشخصية التي جعلته عنصراً اساسياً في صفوف النادي اللندني وكذا السيليساو على الرغم من صغر سنه وقلة خبرته. ويمني المنتخب البرازيلي النفس بأن يكرر اوسكار انجازه مع منتخب الكبار على غرار ما فعله مع منتخب الشباب (تحت ‬20 عاماً) عندما قاده الى اللقب العالمي عام ‬2011 بتسجيله ثلاثية «هاتريك» في مرمى البرتغال (‬3-‬2) في المباراة النهائية. وضرب اوسكار بقوة في اول مباراة له كأساسي مع البلوز بتسجيله ثنائية في مرمى يوفنتوس الايطالي في مسابقة دوري ابطال أوروبا، وهو توج موسمه الاول معه بإحراز لقب بطل مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ». وتبدأ البرازيل حملة الدفاع عن لقبها (توجت بطلة للنسخة الاخيرة على حساب الولايات المتحدة في جنوب افريقيا) في مواجهة اليابان في ‬15 الجاري على ان تكون المباراة المرتقبة مع ايطاليا، وصيفة بطلة اوروبا، في ‬22 منه. ويأمل المنتخب البرازيلي، الساعي الى لقبه الرابع في البطولة بعد اعوام ‬1997 و‬2005 و‬2009 (رقم قياسي) والثالث على التوالي (رقم قياسي ايضاً) علماً بأنه يملك الرقم القياسي في عدد المشاركات (‬6 حتى الآن)، ان يقدم مستوى افضل من ذلك الذي ظهر به في المباريات التي خاضها منذ عودة سكولاري.

الأكثر مشاركة