ليفانتي يخشى على دفاعه من ميسي
تقع على عاتق الدفاع المخضرم لنادي ليفانتي مهمة شاقة تتمثل في كيفية إيقاف زحف الهجوم النموذجي لبرشلونة بقيادة الساحر الأرجنتيني، ليونيل ميسي، خلال مباراة الفريقين بعد غد، في المرحلة الـ13 من الدوري الإسباني لكرة القدم. ويمتلك ليفانتي صاحب المركز الرابع المدافعين الأكبر سناً في الدوري الإسباني، حيث سيلهث هؤلاء لالتقاط أنفاسهم في مواجهة ميسي الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات متتالية.
ويتأخر ميسي الذي سجل هدفين لبرشلونة خلال الفوز على سبارتاك موسكو الثلاثاء الماضي 3/صفر في دوري أبطال أوروبا، بفارق خمسة أهداف خلف الرقم القياسي لجيرد مولر، المتمثل في تسجيل 85 هدفاً خلال عام واحد على مستوى جميع البطولات مع منتخب ألمانيا الغربية وناديه في عام 1972. وشدد المتواضع ميسي عقب مباراة سبارتاك، على أنه غير مهتم حقاً بتحطيم الأرقام القياسية، مؤكداً «الشيء الأهم بالنسبة لنا هو مواصلة الفوز، وليس أن أحطم الأرقام القياسية، سيكون هناك وقت لتسجيل المزيد من الأهداف».
من جانبه، أكد تيتو فيلانوفا المدير الفني لبرشلونة مجدداً أن ما يريده ميسي هو الفوز بالمباريات والألقاب، وليس تحقيق أرقام قياسية فردية. ورغم كل شيء فإن وسائل الإعلام ستكون مسلطة على ميسي، لمتابعة خطواته نحو تحطيم الرقم القياسي لمولر. وقال المخضرم خوان فران مدافع ليفانتي «سنبذل قصارى جهدنا لإيقافه، ولكنه رائع للغاية وليس دائماً يمكن إيقافه، في غضون ثوانٍ معدودة يمكنه أن يمزق خط الدفاع وأن يغير نتيجة المباراة».
ويأمل ليفانتي أن يكون مهاجماه داريوس دودكا وثيوفانيس جيكاس جاهزين بدنياً لخوض المباراة أمام برشلونة، خصوصاً أن الفريق يتوجه اليوم إلى هيلسينبروجز لخوض لقاء فى بطولة الدورى الأوروبى.
ويفتقد برشلونة جهود أدريانو وتياجو واليكسيس سانشيز، لكنه أخيراً سيستعيد مدافعيه كارلس بويول وجيرارد بيكيه بعد فترة من الغياب بسبب الإصابة. ويتصدر برشلونة جدول ترتيب الليغا بفارق ثلاث نقاط أمام أتليتكو مدريد، الذي يحقق أفضل مسيرة فى بداية الدورى خلال تاريخه. ويستضيف أتليتكو فريق أشبيلية يوم الأحد في الوقت الذي يخرج فيه ريال مدريد حامل اللقب وصاحب المركز الثالث حاليا بفارق ثماني نقاط خلف برشلونة وخمس نقاط خلف أتليتكو مدريد، لملاقاة ريال بيتيس صاحب المركز السادس يوم السبت.
ويعيش بيتيس أجواء الصدمة عقب هزيمته على ملعب أشبيلية 1/5. حيث اضطرت الشرطة للحضور يوم الثلاثاء الماضي لحماية اللاعبين من بطش الجماهير الغاضبة.