لقاءات الترجي والأهلي حافلة بالإثارة والندية. إي.بي.إيه

الديربيات العربية تشد الأنظار في «أبــطال إفريقيا»

تستمر المواجهات العربية ـ العربية الساخنة في مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، عندما تقام الجولة الثانية من الدور ربع النهائي اليوم وغداً، في حين تخوض فرق عرب شمال إفريقيا اختبارات لا تخلو من صعوبة في مسابقة كأس الاتحاد.

وتشهد مسابقة دوري الأبطال ثلاثة ديربيات عربية خالصة، الأولى تقام اليوم ضمن المجموعة الأولى بين الهلال السوداني وصيف بطل عامي 1987 و1992 مع الرجاء البيضاوي حامل اللقب ثلاث مرات أعوام 1989 و1997 و،1999 والثانية بين الترجي التونسي بطل بطل عام 1994 والاهلي المصري حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (ست مرات اعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008)، والثالثة بين الوداد البيضاوي المغربي المتوج بها مرة واحدة عام 1992 وجاره مولودية الجزائر الجزائري بطل عام 1976 ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وكانت الجولة الأولى شهدت أربعة تعادلات، إذ لم ينجح اي فريق في كسب النقاط الثلاث التي ستكون الهدف الرئيس لأصحاب الأرض باعتبار عاملي الأرض والجمهور، وكذلك للضيوف بالنظر الى الفوارق الفنية والامكانات المتساوية لجميع فرق الدور ربع النهائي.

وتعادل مولودية الجزائر مع الترجي التونسي 1-1 والرجاء البيضاوي مع كوتون سبور الكاميروني صفر-صفر، والأهلي مع الوداد البيضاوي 3-،3 وانييمبا النيجيري بطل عامي 2003 و2004 مع الهلال.

وفي المباراة الأولى، يسعى الهلال إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الأول في الدور ربع النهائي بعدما أهدر ثلاث نقاط ثمينة في المباراة الأولى امام انييمبا. ويعول الهلال الذي لايزال يلهث وراء لقبه الأول في المسابقة، على مهاجمه الزيمبابوي ادوارد تاكاريندا سادومبا صاحب الثنائية في مرمى انييمبا، إضافة إلى عودة قوته الضاربة في خط الدفاع سامي عبدالله وسيف مساوي اللذين غابا عن مباراة انييمبا وكان لذلك أثر كبير في مستوى الفريق.

بيد أن مهمة اصحاب الارض لن تكون سهلة امام الرجاء البيضاوي الساعي بقيادة مدربه الجديد الروماني ايلي بالاتشي إلى محو خيبة أمل التعادل المخيب في الجولة الأولى امام كوتون سبور.

وفي الثانية، يلتقي الترجي مع الأهلي في مواجهة ثأرية للقاء الاخير الفريقين في الدور نصف النهائي للمسابقة العام الماضي عندما فاز الاهلي 2-1 في القاهرة ورد الترجي 1-صفر في تونس وتأهل الى الدور النهائي قبل ان يمنى بهزيمة مذلة امام مازيمبي الكونغولي الديمقراطي صفر-5 ذهابا، وتوج الاخير باللقب بعد التعادل 1-1 إياباً في تونس العاصمة.

وشهدت الأيام الأخيرة احتجاجات من أنصار الترجي بعد قرار إدارتهم إجراء المباراة من دون جمهور بسبب الانفلات الأمني في تونس حالياً.

وفي المباراة الثالثة، يمني الوداد البيضاوي النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور للاطاحة بجاره مولودية الجزائر. واعرب مدرب الوداد البيضاوي الجديد السويسري ميشال دو كاستيل عن ثقته بفوز فريقه على مولودية الجزائر، مشيدا بالأداء الرائع لفريقه في المباراة الأولى أمام الأهلي، والتي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز فيها.

وقال دو كاستيل: «علينا الفوز وتحقيق الثلاث نقاط لتدعيم النقطة التي حصلنا عليها في القاهرة، أهم شيء أن تفوز في اللقاءات التي تقام على ملعبك، ستكون مباراة صعبة والخصم لا يستهان به، ولكننا عازمون على الفوز».

وأضاف: «أؤكد أننا نواجه منافساً قوياً، وسيلعب العامل البدني دوراً كبيراً في اللقاء وهذا ما نركز عليه في التدريبات، ولدي كل الثقة باللاعبين لأنهم اعتادوا على خوض المباريات الصعبة، وأتمنى دعم الجماهير للحصول على نقاط المباراة».

الأكثر مشاركة