الذهب يلمع على صدر منتخب القوى في غرب آسيا
لمع الذهب على صدر لاعبي المنتخب الوطني في بطولة غرب آسيا لألعاب القوى المقامة حالياً في سورية، بعدما توج فريق التتابع بذهبية سباق 4*100 وسط تألق واضح من العدائين عمر وبلال السالفة وأحمد صنقور وخليفة سيرواش.
كما حقق فريق التتابع رقماً جديداً على مستوى الدولة (40.07) ثانية، بينما كان الرقم المسجل في السابق (40.41) ثانية، لتصبح حصيلة الإمارات ذهبية وفضية وبرونزيتين في البطولة.
وشهد السباق منافسة قوية بين جميع المتسابقين، وجاء المنتخب الكويتي في المركز الثاني بفارق جزء من الثانية (40.08) ثانية، وحل المنتخب السعودي «ثالث آسيا» في المركز الثالث بزمن (40.30) ثانية، والمنتخب العماني الرابع بزمن (40.48) ثانية، ولعل مشاركة المنتخبات الأربعة في أجزاء من الثانية يؤكد قوة السباق الذي قاده عمر السالفة بحكمة واقتدار، وكان السالفة آخر لاعب في فريق التتابع وحسمها في اللمسة الأخيرة لمنتخبنا.
وانتظرت البعثة الميدالية من بداية اليوم الثاني بعد أن انسحب في الفترة الصباحية أأيوب سيرواش من سباق 20 كم مشي، ومازال الأمل قائما في الفوز بميداليات ذهبية أخرى في اليوم الأخير للبطولة في سباق 200 متر عن طريق عمر وبلال السالفة، وأيضا لاعبتنا إلهام إليسا المرشحة لتحقيق ميدالية في سباق 800 متر عدو للسيدات، ويشارك محمد عباس وموسى إبراهيم في مسابقة الثلاثي، وتبدو حظوظ الأول كبيرة في اقتناص إحدى الميداليات، وفي مسابقة القرص يشارك راشد المقبالي وصابر بياحه.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد المستشار أحمد الكمالي أن «الميدالية الذهبية تحققت بفضل المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون في المعسكر، رغم اثنين من اللاعبين الجدد من فريق التتابع يشاركان للمرة الأولى مع المنتخب، وهما أحمد صنقور وخليفة سيرواش».
وأضاف «الفريق كان موفقاً، وقد كانت المشاركة قوية بين المنتخبات، أبرزها السعودية والكويت وقطر والبحرين والعراق، وكان التركيز سلاح فريقنا، وكان عمر السالفة في أعلى درجات تركيزه، ويكفي أنه كان متأخرا بنحو أربعة أمتار ونجح في العودة والفوز بالصدارة».
وأضاف «منتخبنا لن يتوقف عند الميدالية الذهبية أو الميداليات الأربع التي حققها، بل سنواصل البحث عن الميداليات في بقية المنافسات، والأمل قائما في أن نحقق أربع ميداليات أخرى في آخر يوم من البطولة، وما يهمنا أن التجربة في هذه البطولة كانت مهمة للغاية، ونحن نستعد للألعاب الآسيوية وتصفية المنتخب لاختيار أفضل العناصر التي ستمثل الدولة في جوانزهو».
وقال الكمالي، إن الاتحاد سيقوم بمحاسبة المقصرين والذين أخفقوا في الحصول على الميداليات، والشيء نفسه بالنسبة إلى المدربين الذين أخفقوا في الوصول باللاعبين إلى منصات التتويج، وسيكون أمامنا فترة توقف لمدة أسبوعين قبل ان نبدأ الإعداد بشكل جيد وبقوة للدورة الآسيوية، وسيكون التركيز الشديد على مجموعة اللاعبين القادرين على رفع علم الدولة في الدورة.