المريض حصل على جرعات كيماوي في مستشفى توام. الإمارات اليوم

«أحمد» يعاني ورماً سرطانياً في النخاع العظمي

أحمد صديق، صومالي الجنسية، أصابه ورم سرطاني في النخاع العظمي (نقي العظام المتعدد)، منذ ثلاثة أشهر، ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية في الهند لزرع خلايا جذعية، وكلفتها 128 ألف درهم، لكن إمكاناته المالية المتواضعة تحول دون توفير المبلغ، لذا يناشد أهل الخير أن يمدوا إليه يد العون لإنقاذ حياته.

وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى توام في العين، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن (أحمد) يعاني ورماً سرطانياً (في نخاع العظم) في المرحلة الثالثة، وحصل على جرعتين من العلاج الكيماوي، وتبقى له أخذ جرعتين أخريين، والحل الوحيد أمامه وسيلة للقضاء على المرض نهائياً زرع خلايا جذعية (نقي عظام)، في أقرب وقت ممكن، خوفاً من انتشار المرض في أنحاء الجسم، وتبلغ كلفة العملية في أحد المستشفيات المتخصصة في الهند 128 ألف درهم.

ويروي أحمد (‬32 عاماً)، لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناته مع المرض، قائلاً: «في بداية أبريل الماضي، شعرت بتعب شديد في الجسم، وضعف في حركة أطراف اليدين والرجلين، فأجريت فحوصاً طبية في مستشفى العين، لكنني فوجئت بنقلي مباشرةً إلى مستشفى توام، وقرر الطبيب المعالج إجراء مزيد من الفحوص، وهناك تم اكتشاف إصابتي بمرض سرطان نقي العظام، ونصحني الأطباء بسرعة تلقي العلاج الكيماوي للسيطرة على المرض».

وأضاف: «أخذت جلستين من العلاج الكيماوي، الجلسة الواحدة تتكون من أربع إبر، وبعد أن حصل الطبيب المعالج على عينة من الخلايا الجذعية بجسدي، أخبرني بأن الاستجابة للعلاج بطيئة جداً، وأنني في حاجة إلى جرعات مضاعفة، مدة كل جرعة أربعة أيام، وبعد هذه الجرعات لابد من إجراء عملية زراعة نقي عظام في أسرع وقت ممكن حتى لا تتدهور حالتي أكثر».

وتابع (أحمد): «في بداية المرض، كنت أشعر بتعب شديد وآلام في البطن والظهر، وانخفاض شديد في الوزن، ولم أخبر زوجتي بأنني مصاب بالسرطان، وآثرت أن أتألم في صمت، وبعد فترة لاحظت زوجتي معاناتي وتعبي الشديدة، وألحت على الطبيب المعالج أن يخبرها بحقيقة حالتي الصحية، فأخبرها بأنني مصاب بورم سرطاني، وفي حاجة إلى زراعة نقي عظام في أسرع وقت، وهي متوافرة في الهند بكلفة تصل إلى 128 ألف درهم».

وأضاف: «أصيبت زوجتي بحالة من اليأس والحزن، خصوصاً أن وضعنا المالي لا يسمح بتدبير كلفة العلاج، ولم يكن في وسعها سوى الدعاء بأن تسجيب حالتي للعلاج الكيماوي، حتى لا نحتاج إلى أجراء عملية جراحية، لكن حالتي تدهورت، وأكد الأطباء ضرورة إجراء العملية».

وقال أحمد: «أرى الموت أمام عينيّ، ولا أستطيع تدبير كلفة الجراحة، إذ أعمل في قطاع خاص في العين، براتب ‬5200 درهم، أدفع منه ‬1000 درهم لإيجار الشقة، وبقية الراتب يذهب إلى مصروفات الحياة اليومية، وأناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على توفير نفقات العلاج، لإنقاذ حياتي».

 

الأكثر مشاركة