«عبدالعزيز» أثناء تسلّمه السيارة. الإمارات اليوم

«الفطيم للسيارات» تمنح «عبــدالعزيز» أولى سيارات «فرحة رمضان»

منحت شركة الفطيم للسيارات «تويوتا» أسرة المواطن (عبدالعزيز)، من إمارة دبي، سيارة من نوع «أفانزا» تويوتا المخصصة للعائلات، ضمن الحملة الرمضانية التي تنظمها مع «الإمارات اليوم» باسم «فرحة رمضان»، التي سيتم خلالها توزيع سيارات على ست أسر مواطنة من محدودي الدخل في شهر رمضان لرسم البسمة على وجوههم.

وتستمر الحملة طوال شهر رمضان، وسيتم اختيار أسرة مواطنة مستحقة كل أسبوع، ووفقاً للاتفاق الموقع بين الصحيفة و«الفطيم للسيارات» تقدم الشركة ست سيارات تويوتا من نوع «أفانزا» للأسر التي في أمسّ الحاجة إلى سيارة تعينها على أعباء المعيشة، خصوصاً الأسر التي يعاني أفرادها ظروفاً صعبة ومشكلات صحية أو غير قادرة لأي سبب على العمل، وسيتم تخصيص خمس سيارات في رمضان وسيارة واحدة في عيد الفطر.

وقال المدير الإداري لـ«الفطيم للسيارات»، جون ويليامز: «تعتبر (الفطيم للسيارات) جزءاً أساسياً من نسيج هذه الأمة، ويسرنا إضفاء الفرحة على أسرة عبدالعزيز من خلال مساعدتهم على اكتساب أسلوب حياة أكثر راحة، وذلك باستخدامهم سيارة تويوتا أفانزا ذات المقاعد السبعة، ونأمل في أن تساعد هذه السيارة عالية الجودة والموثوقية تلك العائلة في المضي في حياتهم اليومية بطريقة أسهل».

وتم تسليم السيارة للمواطن (عبدالعزيز) في وكالة الفطيم للسيارات «تويوتا» في دبي، وأعرب عن سعادته وشكره العميق لحملة «فرحة رمضان»، معتبراً أنها من الحملات المميزة التي تبث الأمل في نفوس الأسر المحتاجة في شهر رمضان. وأضاف: «بالفعل هناك أسر متعففة تكون في أمسّ الحاجة لسيارة تلبي احتياجاتها».

المواطن (عبدالعزيز)، يبلغ من العمر 50 عاماً، فقد عمله بسبب ظروف صحية، إضافة إلى ضغوط نفسية بعد خسارته في إحدى المحافظ المالية، ما أدى إلى تراكم الديون عليه، وعدم قدرته على سداد متأخرات إيجارية، منذ العام الماضي، وقدرها 58 ألف درهم، علماً بأنه المعيل الوحيد لأفراد أسرته، وكان يناشد أهل الخير مساعدته على سداد الايجار، بعد أن أصبح مهدداً بالطرد من المنزل.

وتفصيلاً، يروي (عبدالعزيز) قصة معاناته، قائلاً: «رزقني الله بخمسة أولاد، أكبرهم محمد (21 عاماً)، يدرس في كلية التقنية في الشارقة، وأصغرهم يحيى (خمس سنوات)، حيث كنت أعيش مع زوجتي الثانية بعد انفصالي عن الأولى التي أنجبت منها أربعة من الأبناء، وكانت حياتي الأسرية سعيدة، وزادت فرحتنا عندما أخبرنا الطبيب بأن زوجتي الثانية ستُرزق بمولودها الأول».

وأضاف: «كنت أعمل في قطاع حكومي في دبي، براتب 14 ألف درهم، يذهب منه شهرياً 4500 درهم لإيجار السكن، و9000 درهم للأقساط البنكية، إضافة إلى نفقة الأبناء من الزوجة الأولى 3500 درهم، والبقية تذهب إلى مستلزمات الحياة، وبعد فترة فوجئت بخسارةِ في إحدى المحافظ، وتراكمت عليّ ديون بنكية بلغت 900 ألف درهم، فضلاً عن إيجار السكن، وتدهورت حياتي، وفقدت عملي، بسبب إصابتي بمرض الكلى والديسك، وأصبحت غير قادر على العمل، رغم أنني كنت محباً ومخلصاً في أدائه، لكن وظيفتي تتطلب جهداً وحركة».

الأكثر مشاركة