المشافي الحكومية في سورية تشكو قلة الممرضين

طالب أطباء ومختصون بحل جذري لمعالجة التسرب الكبير والنقص الشديد الحاصل في قطاع التمريض، وسط التسرب الملحوظ باتجاه «الخاص» على حساب المشافي الحكومية، وذلك بإمكانية إصدار تشريع أو قرار يعطي صلاحيات لوزارتي التعليم العالي والصحة بتوظيف حاجتها من خريجي كليات التمريض، خصوصاً اللاذقية، من دون العودة لمسابقات. وفي حديث لـ«الوطن»، أكد المدير العام لمشفى الجلدية بجامعة دمشق، علي عمار، أن هناك حلاً ممكناً لتوفير احتياجات المشافي من الممرضين من خريجي كليات التمريض، لاسيما في ظل عدم قدرة مدرسة التمريض على تلبية الاحتياجات المتزايدة، على أن يتم وضع معيار خاص لقبول الممرضين والممرضات وفقاً للرغبة والمعدل.

وأضاف أن «تطبيق هذا الموضوع يتطلب مساواة طبيعة العمل للممرضين بالتي يتقاضاها العاملون في قطاع التخدير، إضافة إلى وجود حوافز ملموسة جاذبة»، مؤكداً أنه تم العام الماضي رفد مشفى الجلدية بأربع ممرضات فقط، لم يلتحق منهن سوى ممرضة واحدة، لأسباب باتت معروفة. واعتبر عمار أن تأمين احتياجات المشافي من الممرضات بالشكل المطلوب سنوياً يخفف الضغط أيضاً عن الموجودين في المشافي، في ظل الضغط الكبير الحاصل، علماً أن العاملين في مجال التمريض بالمشفى هم من الإناث فقط.


الأكثر مشاركة