أسواق العقبة تستعيد عافيتها مع قرب حلول العيد

شهدت أسواق العقبة حركة تجارية نشطة مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد، وبدء صرف رواتب الموظفين. وبحسب تجار، بدأت أسواق العقبة تستعيد عافيتها، بعد أن تسببت الحالة الاقتصادية ودرجات الحرارة بركود معظم الأسواق خلال الأسبوع الفائت.

وقال تجار إن تحسناً ملموساً طرأ على الحركة التجارية، خصوصاً في محال الألبسة والأحذية مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد، مستبشرين بموسم جيد خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان. وقال تاجر الألبسة والنوفوتيه، عضو الغرفة، منصور شعث، إن «الحركة خلال الأيام الماضية شهدت نشاطاً تجارياً».

وأشار إلى أن الأسواق التجارية اعتادت كل عام أن تشهد تدفقاً من قبل المواطنين في نهاية كل أسبوع، إلا أن الحركة الشرائية خلال الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً مقبولاً. وبين شعث أن معظم المتسوقين يأتون إلى العقبة لشراء الألبسة استعداداً لعيد الفطر السعيد، ما انعكس إيجاباً على تجار المدينة، متوقعاً أن تشهد العقبة خلال الأيام المقبلة حركة تجارية نشطة، ناتجة عن اعتدال الطقس الذي تتمتع به العقبة خلال هذه الأوقات من السنة.

وأشار تاجر الأحذية، علي عطية، إلى أن زيادة العروض، ورغبة التجار في استثمار هذا الموسم لتصفية معروضاتهم، نتيجة قصر الموسم مقارنة مع الموسم الصيفي، سيسهمان في زيادة إقبال المواطنين على الشراء، مع استقرار عام على صعيد الأسعار. وأضاف أن «هذه الأيام عادة ما تشهد بعض التحسن مع رغبة المواطنين في تغطية احتياجاتهم الصيفية من الألبسة والأحذية بتزامن مع عيد الفطر السعيد». وشهدت الأسواق الشعبية في العقبة حركة تجارية وشرائية نشطة من الزوار، وتركز معظم مشترياتهم على الأحذية والألبسة والعطور.

وينهمك أصحاب المحال التجارية في سعيهم لتوفير مختلف البضائع والحاجيات، خصوصاً الملابس، التي تشتهر بها مدينة العقبة، والتي تلبي رغبات المتسوقين، وحرصهم على ترتيب البضائع وتصنيفها وتزيينها، وتقديم العديد من العروض المغرية، بهدف جذب أنظار المستهلكين من خلال التفنن في عرض البضائع بأسعار تفضيلية.

الأكثر مشاركة