بحث ياباني يائس عن ضحايا التسونامي

تفقّد رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان، أمس، مقاطعة ايواتي التي دمرها زلزال عنيف اعقبه تسونامي هائل في 11 مارس في شمال شرق البلاد، بينما حذرت الامم المتحدة من وضع نووي «خطر جداً» بالتزامن مع انتشار الجيشين الياباني والأميركي بالآلاف للبحث عن جثث ضحايا الكارثة التي ضربت الساحل الياباني. وبعد ثلاثة اسابيع على الزلزال والتسونامي الذي فاق ارتفاعه 10 أمتار واللذين ضربا شمال شرق جزيرة هونشو، مازال نحو 16 ألفاً و541 شخصاً في عداد المفقودين، بينما قتل 11 الفاً و578 شخصاً، بحسب الحصيلة الرسمية الاخيرة. وبات الامل معدوماً في العثور على ناجين، حيث بدأ الاف الجنود اليابانيين والاميركيين حملة للبحث عن الضحايا الذين ابتلعتهم الموجة العملاقة بالاستعانة بـ120 طائرة ومروحية و65 سفينة.

ويشارك نحو 17 الف جندي ياباني و7000 جندي أميركي في العملية، بحسب صحيفة «يوميوري».

غير أن اعمال البحث لن تغطي منطقة تقع في دائرة شعاعها 30 كلم حول محطة فوكوشيما دايشي النووية المنكوبة، حيث بلغت نسبة الاشعاعات مستويات خطرة. ويوجد نحو 1000 جثة لم يتم حتى الان انتشالها في منطقة الحظر المحيطة بالمحطة.

الأكثر مشاركة