ألبست هذه الشركة الأميركية منذ إنشائها في 1818 أكثرية الرؤساء الأميركيين بينهم جون كينيدي وأبراهام لينكولن وتيودور روزفلت. ■ أ.ف.ب

«بروكس براذرز» صانعة بزات الرؤساء الأميركيين تفلس

بعدما ألبست أكثرية الرؤساء الأميركيين، واستقطبت بزاتها وقمصانها اهتمام شخصيات عالمية، أشهرت ماركة «بروكس براذرز» الأميركية إفلاسها، عقب تكبدها خسائر فادحة جراء أزمة «كوفيد-19».

وطلبت الشركة، أول من أمس، الحماية القانونية بموجب الفصل الحادي عشر من القانون الأميركي بشأن حالات الإفلاس، الذي يتيح للشركات إعادة هيكلة أنفسها بمنأى عن دائنيها، على ما أعلنت الشركة في بيان صحافي.

لكن سيتمكن زبائن هذه العلامة التجارية من الاستمرار في ارتداء أزيائها، بما أن مالك «بروكس براذرز»، رجل الأعمال الإيطالي كلاوديو ديل فيكيو، أعلن أنه سيبيعها، ولن تتوقف تالياً عن العمل.

وأوضح متحدث باسم «بروكس براذرز» لوكالة فرانس برس «خلال هذه الدراسة الاستراتيجية، ألحق وباء (كوفيد-19) ضرراً بأنشطتنا»، إذ أدت تدابير الحجر إلى إغلاق المتاجر على مدى أسابيع.

وقد دفع الوباء بالشركة إلى إغلاق 51 متجراً لها في الولايات المتحدة، وهي باتت تضم 500 متجر في العالم، بينها 200 في أميركا الشمالية.

وقد ألبست هذه الشركة الأميركية منذ إنشائها في 1818 أكثرية الرؤساء الأميركيين، بينهم جون كينيدي، وأبراهام لينكولن، وتيودور روزفلت.

وكان الرئيس الفرنسي الراحل، جاك شيراك، أيضاً من المولعين بقمصان هذه الماركة وبزاتها، فيما كان خلفه نيكولا ساركوزي يرتدي، في الصورة الرسمية التي التقطت في قصر الإليزيه سنة 2007، بزة من صنع الشركة «شبيهة تماماً بتلك التي ارتداها كينيدي»، على ما قال أحد كاتبي سيرة عائلة كينيدي في 2013.

 

الأكثر مشاركة