عاطل يدخل مخدع اليزابيت الثانية ويأكل الجبن والبسكويت.. وجندي يطلق عليها النار

العائلة البريطانية المالكة ليست بمعزل عن الحوادث الخطرة التي تحدث لعامة الناس، فقد تعرضت الملكة إليزابيث وبعض أفراد أسرتها لحوادث درامية واقعية، كادت تودي بحياتهم في بعض الأحيان. وفي ما يلي بعض من تلك الساعات الحرجة التي قضتها الملكة وأفراد العائلة المالكة:

في عام 1981، كانت الملكة إليزابيث الثانية تمتطي حصانها في أحد الاحتفالات، عندما أطلق عليها الجندي، ماركوس سارجينت، ست طلقات لكنها لم تُصَب بسوء. وخضع ماركوس للمحاكمة بموجب قانون الخيانة لعام 1984، وحُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات. وفي حديثه بشأن لقطات محاولة الاغتيال التي بثتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) فيما بعد، أشاد الأمير تشارلز برد فعل والدته الملكة، قائلاً: «إنها خيّال رائع.. لديها طريقة رائعة مع الخيول.. إنها مصنوعة من أشياء قوية».

متطفل في غرفة نوم الملكة

اقتحم مايكل فاجان قصر باكنغهام ودخل غرفة نوم الملكة في يوليو 1982، ونجح الشاب البالغ من العمر 33 عاماً في اعتلاء جدار القصر قبل أن يتسلق أنبوباً ويدخل غرفة نوم الملكة الساعة 7:15 صباحاً ويتجول فيها. لكن مايكل كشف خلال التحقيق معه أنه اقتحم بالفعل قصر باكنغهام قبل شهر واحد من تلك الحادثة؛ وكشف فني الديكور العاطل عن العمل أنه، في المناسبة السابقة، دخل القصر من خلال نافذة مقفلة على السطح، وتناول جبنة شيدر مع بسكويت وتجول حول القصر.

الملكة هدف لمحاولة الاغتيال

في عام 1981، أثناء جولة للملكة في نيوزيلندا، أطلق مراهق النار على الملكة، لكنه أخطأها لحسن الحظ. حشا الشاب، البالغ من العمر 17 عاماً، بندقيته بالرصاص في أحد المراحيض المهجورة في مدينة دنيدن، ثم وجهها نحو الملكة من خمسة طوابق. وأشارت تقارير الشرطة السنوية لعام 1981، إلى خطورة هذا الخرق الأمني: «إن إطلاق سلاح ناري أثناء زيارة صاحبة الجلالة الملكة، يذكّرنا بجميع المخاطر المحتملة على العائلة المالكة، لاسيما أثناء الاحتفالات العامة».

إطلاق نار من أحد الحراس

قال أحد الحراس السابقين لصحيفة الـ«تايمز» إن الملكة عادة ما تذهب أحياناً في نزهة قصيرة حول القصر، وفي إحدى المرات، بينما كان الحارس يقوم بدورية داخل محيط جدران القصر، لاحظ شخصاً يتجول. وبعد أن أطلق تحذيراً شفهياً لم يستجب الشخص لذلك، واعتقد أن الملكة شخص دخيل، قبل أن يكتشف الحقيقية ويصرخ بملء فيه «يا للجحيم، كدت أن أطلق النار عليك يا صاحبة الجلالة». ويتذكر هذا الرجل البالغ من العمر 92 عاماً أن الملكة ردت عليه بهدوء قائلة: «حسناً، في المرة المقبلة سوف أخبرك مسبقاً حتى لا تضطر إلى إطلاق النار علي».

حادث أثناء تزلج الأمير تشارلز

عام 1988، أثناء قضائه عطلة في التزلج، كاد أمير ويلز، الأمير تشارلز، أن يلقى حتفه عندما تعرضت مجموعته في التزلج لانهيار جليدي. وعلى الرغم من أن الأمير نجا من دون إصابات، إلا أنه فقد صديقه، الميجور هيو ليندسي، الذي كان قيّم إسطبل الملكة، وزوج رياضية التزلج، سارة ليندسي، التي عملت في المكتب الصحافي في قصر باكنغهام، التي كانت حاملاً في شهرها السابع مع أول طفل لهما في ذلك الوقت.

سارة فيرغسون نجت بصعوبة من حادث 9/‏‏11

كشفت دوقة يورك، سارة فيرغسون، لصحيفة «هالو» في عام 2018، أنها كانت محظوظة للغاية لأنها لاتزال هنا اليوم. وأوضحت أنه كان لها مكتب في الطابق 101 من البرج الشمالي في البرجين التوأمين الذين تعرضا للتدمير بحادث 11 سبتمبر في نيويورك. وفي اليوم نفسه الذي وقع فيه الحادث، احتجزت سارة بأعجوبة لمدة 20 دقيقة في الزحام، ما يعني أنها لحسن الحظ نجت من المأساة التي وقعت في ذلك اليوم، «أعتبر كل دقيقة تأخرتها نعمة».

عام 1981، كانت الملكة إليزابيث الثانية تمتطي

حصانها في أحد الاحتفالات، عندما أطلق

عليها الجندي، ماركوس سارجينت،

ست طلقات لكنها لم تُصَب بسوء.

الأكثر مشاركة