دمية ترامب تتوسط دمى رؤساء سابقين. أ.ب

«ديزني» تكشف النقاب عن دمية ترامب الرئاسية

كشف فريق الدمى المتحركة في «قاعة الرؤساء» بعالم «والت ديزني»، النقاب عن النسخة الروبوتية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وهو تقليد درجت عليه شركة «ديزني» على مر الفترات الرئاسية المنقضية، إلا أن الجمهور سرعان ما اكتشف أن هذه النسخة لا تشبه دونالد إلا قليلاً، أما معظمها فيمت بصلة بالمرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة، هيلاري كلينتون. ويبدو أن المصممين صنعوا في البداية نسخة لكلينتون، على افتراض أنها ستفوز في انتخابات عام 2016، إلا أن الأمور تغيرت عندما فاز ترامب بالرئاسة، ولأن الشركة ربما لا تريد أن تهدر مجهوداً كبيراً وأموالاً طائلة أنفقتها في الدمية، فقد عمدت إلى إدخال تعديلات كبيرة لتناسب مظهر الرئيس الحالي ترامب.

كثيرون أظهروا أسفهم من ظهور دمية ترامب بين نسخ روبوتية من الرؤساء المحبوبين على نطاق واسع، مثل الرئيس الراحل، أبراهام لينكولن، ولكن بعد أن تم كشف النقاب عن نسخة ترامب تحول الجدل إلى تقاطيع وجهه.

وكان كثيرون قد أظهروا أسفهم من ظهور دمية ترامب بين نسخ روبوتية من الرؤساء المحبوبين على نطاق واسع، مثل الرئيس الراحل، أبراهام لينكولن، ولكن بعد أن كشف النقاب عن نسخة الرئيس تحول الجدل إلى تقاطيع وجهه.

وأرسل أحد الظرفاء تغريدة على «تويتر»: «يبدو أن (ديزني) منحت منصب ترامب في قاعة الرؤساء إلى جون فويت (ممثل أميركي)، ولا أستطيع التوقف عن الضحك».

وعلق أحد الأشخاص: «كلما طالعت شكل ترامب في قاعة الرؤساء في (ديزني)، اقتنع بأنهم صنعوا هيلاري أولاً، وكان عليهم أن يعيدوا صياغتها مرة أخرى».

وسخر الكوميديان، سيث مايرز في برنامجه التلفزيوني «ليت نايت» على طريقته الخاصة من دمية ترامب ما أثار ضحك المشاهدين.

ويجلس زوار «قاعة الرؤساء» في قاعة مظلمة، حيث يشاهدون عرضاً مدته 25 دقيقة، تقوم به دمى متحركة لرؤساء سابقين. وبدأت الحشود في أول زيارة لقاعة الرؤساء بعالم ديزني في عام 1971. ومنذ عام 1993، عملت مجموعة البحث والتطوير في مجموعة والت ديزني مع الإدارات الأميركية المتلاحقة، لإنتاج نسخ مماثلة للرئيس في ذلك الوقت، مضمناً معها حواره الخاص.

وتم إغلاق القاعة منذ يناير الماضي، لأعمال التجديد، لتستضيف الرئيس الـ45. وتقف دمية ترامب بجانب دمية أبراهام لينكولن، الجالس على كرسي في وسط القاعة. وهناك العديد من السمات التي تميز ترامب مثل قصة شعره الأصفر، وسترته المفتوحة، وربطة عنقه التي تتدلى لمستوى منخفض جداً.

والروبوت، الذي يمثل ترامب، سيلقي خطاباً إلى جانب الرؤساء الأميركيين الآخرين - بما في ذلك الرئيسان، جورج واشنطن وأبراهام لينكولن - ضمن سرد للتاريخ الأميركي مدته 25 دقيقة. ويحلف ترامب قسم اليمين قبل أن يقدم خطابه.

وتقول شركة ديزني في بيان لها: «كما درجت عليه تقاليدنا نضيف مع كل رئيس جديد تسجيلاً بصوته». ويمضي البيان قائلاً «قدم الرئيس ترامب تصريحات بصوته لقاعة الرؤساء، تماماً مثلما فعل كل رئيس تم إدراجه في مجموعتنا منذ أوائل التسعينات».

الأكثر مشاركة