المنحدرون من أصول إفريقية يؤسسون رابطة
تأسست رابطة المنحدرين من أصول إفريقية في عام 2006، في أيفاليك شمال بحر إيجه، من قبل مصطفى أولباك، الذي وفدت عائلته إلى تركيا من جزيرة كريت في عام 1924، كجزء من تبادل السكان بين اليونان وتركيا. ولأنهم كانوا مسلمين صنفتهم كريت على أنهم أتراك، وعانى أولباك نفسه الاضطهاد في المدرسة، وتسرب من الفصول الدراسية لمدة عام نتيجة ذلك، لكنه أنهى تعليمه في نهاية المطاف.
وتزوج تركية «بيضاء» لمدة 25 عاماً، والتي أعلنت عائلتها فجأة، «أن العرب لن يحصلوا على أي ميراث»، يقصدون أولباك، لأن السود في اللغة التركية غالباً يقصد بهم العرب، لكنه طلق زوجته في النهاية، ولم تكن هذه التعليقات هي التعليقات العنصرية الوحيدة التي عاناها أولباك في حياته.
وبشكل عام، تبوأ الأتراك من أصول إفريقية مناصب عليا، لكنهم ظلوا أدنى من العبيد من أصول أوروبية أو قوقازية، وهناك اليوم عشرات الآلاف من الأتراك من أصول إفريقية، منهم أولباك، الذي أسس أول منظمة معترف بها رسمياً للأتراك من أصل إفريقي، يطلق عليها الجمعية الإفريقية للثقافة والتضامن، ويعتقد أولباك أن هناك فقط 2000 من العبيد السابقين يعيشون في تركيا الحديثة.