مارين لو بان تترك منزل والدها بسبب قطة
غادرت رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي مارين لو بان منزل والدها جان مؤسس حزب الجبهة الوطنية المعروف بتطرفه، بعد أن قام أحد كلابه الشرسة من نوع «دبرمان» بقتل إحدى قططها. وقامت هذه السيدة التي خففت من حدة لهجتها ضد المهاجرين منذ أن تسلمت زعامة الحزب من والدها عام 2011، بنقل ما تبقى لها من القطط وغادرت منزل والدها الكائن في إحدى ضواحي باريس، كي تعيش في منزل جديد حسب ما ذكرت مجلة «لو إكسبريس».
ولم تقدم المجلة المزيد من التفاصيل لما حدث أكثر من القول إن كلاب السيد لو بان لاتزال موجودة في المنزل على الرغم من أن هذا الزعيم اليميني السابق، الذي أدت أخلاقه المشاكسة إلى جعل ناقديه يصفونه بكلب البلدغ، لايزال يعيش في ضاحية أخرى في باريس.
وكانت الآنسة لو بان تعيش في أحد أجزاء المنزل الكبير، لكن ليس في الجزء الرئيس منه، حتى قام أحد الكلاب بتعذيب واحدة من قططها المحببة لديها حتى الموت. ومن المقرر أن تنتقل ابنة أختها واسمها ماريون لو بان (24 عاماً) وهي برلمانية من الجبهة الوطنية، مع عائلتها، إلى المنزل الذي تركته زعيمة الحزب.
ورفض المتحدث الصحافي باسم مارين لو بان، التأكيد أو إنكار مقتل القطة من قبل أحد الكلاب الشرسة التي يمتلكها والدها وقال للصحافيين «إنه حزب سياسي جدي، ونحن لا نعلق على مثل هذه الترهات».
وتظهر العائلة نفسها بأنها موحدة دائماً، بيد أن هذا الموقف تغير في شهر يونيو الماضي عندما قال جان ماري على الملأ، إن الجبهة الوطنية في ظل قيادة ابنته البالغة 46 عاماً، تحولت إلى حزب عادي «غريب» بلا نكهة معينة.