هاتف كيت ميدلتون يتعرّض للقرصنة 155 مرة

قال الصحافي السابق بصحيفة نيوز أوف ذي وورلد، كلايف غودمان، إنه كرر القرصنة على هاتف كل من الأميرين ويليام وهاري، وكيت ميدلتون، في الأشهر التي سبقت اعتقاله، للتنصت عليهم بصورة غير قانونية، عام 2006. وقال غودمان في محكمة القرصنة على الهواتف هذا الأسبوع، إنه تنصّت الى هاتف كيت ميدلتون 155 مرة، والأميرين ويليام وهاري 35 مرة وتسع مرات على التوالي.

وتم سجن غودمان لفترة قصيرة عام 2007 مع المحقق الخاص غلين موكلير، لأنه تنصت على هواتف مستشاري العائلة المالكة. ولكن غودمان قال إن الشرطة والمدعين العامين لم يسألوه عما اذا استهدف أعضاءً آخرين من العائلة المالكة. وقال غودمان إنه استهدف ميدلتون أولاً في أواخر عام 2005، عندما بدأت تتمتع بأهمية متزايدة داخل العائلة الملكية. وأضاف «كان هناك نقاش حول زواجها من الأمير ويليام». ويخضع غودمان وستة صحافيين آخرين، بمن فيهم رئيسة تحرير الصحيفة سابقاً، ريبيكا بروكس واندي كولسون للمحاكمة، لارتكابهم أفعالاً غير قانونية. وقام مالك الصحيفة، وهو القطب الاعلامي والملياردير، روبرت مردوخ، بإغلاق هذه الصحيفة عام 2011، بعد ظهور أدلة على أن موظفيه قاموا بعمليات قرصنة على هواتف المشاهير والسياسيين.