أسوأ السياسيين أداء في 2013

من الصعب على المراقبين والمختصين اختيار أسوأ الشخصيات نظراً إلى كثرة عددها، فبعضهم تميز بالغباء والجبن، وآخرون بزلات دبلوماسية، في حين ارتكب كثير من السياسيين أخطاء وكذبوا على الرأي العام. وفي ما يلي بعض النماذج من الفشل السياسي والأداء السيئ للعام المنتهي:

- ربما يكون السياسي الايطالي سيلفيو بيرلسكوني الذي خدم ثلاث مرات منصب رئيس وزراء إيطاليا، أسوأ السياسيين أداء على الإطلاق هذا العام بسبب فضائحه المتتالية. وكان قد أدين بالسجن بتهمة الاحتيال الضريبي في حين لايزال منتظراً للمحاكمة بتهمة أخلاقية. وقد وجدت المحكمة أنه مذنب بالتهرب من دفع الضرائب في ثلاث حالات سابقة. إلا أن السياسي الثري يجيد التلاعب بالقانون، ومن الصعب أن يراه الإيطاليون وراء القضبان في القريب.

- السياسي الكندي روبرت أندرز وهو عضو في الحزب المحافظ، واشتهر النائب بكثرة غفواته ونومه أثناء جلسات مجلس العموم، وأثار سلوكه استهجان الكنديين وغضبهم. وقد غط أندرز في نوم عميق اثناء جدال حاد خلال اجتماع لجنة قدماء المحاربين، وعلى الرغم من اعتذاره لاحقاً تمت تنحيته من اللجنة.

- وفقاً لأحدث استطلاعات الرأي، فإن 15% فقط من الفرنسيين لديهم آراء إيجابية حول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وقد زادت نسبة البطالة العالية تحت حكمه، وقد بلغت حالياً مستوى قياسياً. وقد نفذ التغييرات في قانون الضرائب التي دفعت العديد من الأغنياء لمغادرة البلاد. ويقول هولاند انه من أقوى أنصار الاشتراكية في أوروبا في وقت تحتاج إليه القارة إلى الابتكار، وإقامة المشروعات وتحفيز النمو.

- العضو في اللجنة التشريعية في مجلس هاواي، رود تام، الذي اكتسب لقب «عضو المجلس الجائع»، فقد استخدم المال العام وصندوق الحملات للاستمتاع بالأكل في أرقى المطاعم، برفقة عائلته وأصدقائه وزملائه في المجلس. وقد أدين في 26 تهمة سرقة من الدرجتين الثالثة والرابعة.

- رئيس سيراليون السابق ارنست باي كوروما، منذ 2007، أثبت أن ولاءه لقبليته وليس رجل دولة. وقد أسهمت القبلية في هذا البلد الإفريقي الصغير في زيادة نسبة الفقر، ولم يتمكن كوروما من كبح جماح الفساد في بلاده، لأنه لا يستطيع محاسبة أو إنزال العقوبة بأعضاء قبيلته رغم ضلوعهم في الفساد.

- العضو في الحزب الجمهوري الأميركي، جون أندرو بوينر، الذي يشغل رئيس مجلس النواب. ويعتقد 6٪ فقط من الأميركيين أن الكونغرس يقوم بعمله بشكل جيد، النتيجة التي سببت حرجاً كبيراً لبوينر، فقد فشل حتى في السيطرة على أعضاء حزبه في مجلس النواب، والسماح للمهرجين بتشغيل العبث في الكونغرس. وكان بوينر واحداً من الجمهوريين الأكثر صخباً في محاولة لخلق مؤامرة وهمية لرفض مشروعات تقدم بها الرئيس وإعداد خطة الهجوم ضد هيلاري كلينتون.

- رئيسة وزراء أستراليا السابقة وزعيمة حزب العمل جوليا جيرالد، فشلت في القيادة السياسية، وفي عهدها اشتدت الضغوط المالية، وتعمقت الشكوك في المجتمع بسبب الأداء السياسي السيئ. واتهمت بتعزيز العنصرية، وقيل إنها تجاهلت قضايا المساواة بين الجنسين، وأبعد من ذلك لم تخصص حقائب مهمة للمرأة. وكانت نتائج استطلاعات الرأي المنخفضة بشكل مثير للشفقة، التي أدت في النهاية إلى زعزعة أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في أستراليا.

- ليزا حنا هي واحدة من أصغر النساء التي يتم انتخابها في برلمان جمايكا. وبعد أن برزت إلى الساحة بوصفها ملكة جمال العالم في 1993، اشتهرت الآن باعتبارها الأسوأ أداء كوزيرة للشباب في الحكومة، إذ لم تفِ بوعودها وبعد سنة واحدة من توليها المنصب فقدت ثقة الجميع.

الأكثر مشاركة