حملة تشويه يقودها فريق هولاند ضد ساركوزي

وجد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، نفسه في خضم ورطة كبيرة، أول من أمس، بعد ادعاءات بأن مكتبه اقام وحدة من أجل تشويه سمعة ومركز الرئيس السابق، نيكولاي ساركوزي. وتدور الاتهامات بأن قصر الاليزيه ظل ينقب عن مساوئ ومثالب ساركوزي من خلال البحث في بريده الالكتروني السري وسجلات كمبيوتره. ويدعي الاليزيه أن طاقمه يمارس عمله «وفقاً للمقتضيات القانونية». وحملة التشويه ضد ساركوزي سترسخ الاعتقاد لدى الشعب الفرنسي بأن استراتيجية العلاقات العامة لهولاند ظلت خلال 17 شهراً، منذ انتهاء الانتخابات، تدور حول جهود اقصاء ساركوزي عن قيادته المباشرة.

ونقلت مجلة فاليغ اكتويل عن رئيس الاتصالات السابق في قصر الاليزيه، بيرنارد موينكي، بأنه تعرض لتخفيض وضعه الوظيفي لأنه لم يشارك في حملة «التطفل» على ساركوزي، والتي يقول إنها بدأت منذ أبريل الماضي.

ويقول موينكي إن رئيس الأمن الرئاسي، العقيد ايرك بيوفارينا، سلمه قائمة سوداء وطلب منه فتح ملفات الرئاسة السابقة، ومقارنة الاسماء وما تمت كتابته في السجلات. ومن بين تلك الاسماء رئيسة صندوق النقد الدولي ووزيرة المالية في عهد ساركوزي، كرستين لاغارد. وبعد شهر من ذلك تم استدعاء لاغارد امام القضاء بدعوى تبديد 403 ملايين يورو من أموال دافعي الضرائب لصالح دعم ساركوزي سياسياً.

 

الأكثر مشاركة