شوارزنيغر يسخـّر السينما لخدمة البيئة
قام حاكم كاليفورنيا السابق، أرنولد شوارزنيغر، بزيارة غير معلنة للجزائر أخيراً، وأطلق خلالها مشروعاً لحماية البيئة أطلق عليه اسم (آر 2).
ولقي الممثل السابق ترحيباً واسعاً في المدن الجزائرية، إلا أن انخراط المسؤول الأميركي السابق في الدفاع عن البيئة، أثار جدلاً إعلامياً واسعاً، إذ إن شوارزنيغر يعد من غير المهتمين بهذا المجال وأن أفلامه السابقة تثبت ذلك.
وفي السابق، تعرض شوارزنيغر للانتقاد في كاليفورنيا، بعد أن حضر إلى تجمع للمدافعين عن البيئة، وهو يركب سيارة فخمة، تستهلك كميات كبيرة من الطاقة سنوياً، واعتذر حينها عن هذا السلوك الخاطئ.
وفي الجزائر قال الممثل السابق «أعتقد أنكم شاهدتموني في فيلم تارميناتور، لكن الأمر ليس مجرد سينما، وأعتقد أنه من المهم في الحياة أن ألعب في تارميناتور وأنتهي بمعالجة مشكلات البيئة»، ودعا العالم إلى الحفاظ على البيئة، وعدم رمي النفايات، لأن ذلك سيحرم الأجيال من الماء.
وقال خصوم الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه شوارزنيغر، إن ما يقوم به الأخير مجرد دعاية حزبية، وإن الممثل السابق أبعد ما يكون من المحافظة على المحيط، لأن حياته في الماضي خير دليل على إهداره الموارد، وعدم اهتمامه بالبيئة. وبعد ان انتهى من عالم السياسة، اهتم شوارزنيغر، الذي كان أحد أبطال الأجسام، بالبيئة وجعلها من أولوياته، وأراد أن يكرس السينما لخدمتها والحفاظ عليها.