ماساكو تعاني ضغوطاً نفسية كبيرة. أرشيفية

حياة الأميرة ماساكو من المحاذير في اليابان

وصلت الأميرة اليابانية، ماساكو، إلى هولندا قبل أسابيع، في هدوء يكتنفه الغموض، ومنذ ‬11 عاماً تسافر الأميرة خارج اليابان في مهمة رسمية من أجل حضور حفل تتويج الملك الجديد، ويليام ألكسندر، وتعاني زوجة وريث عرش اليابان ضغوطاً نفسية كبيرة واكتئاباً بسبب مسؤولياتها في القصر الإمبراطوري، ولم تشاهد في المناسبات العامة منذ فترة طويلة إلا نادراً. وتحاك حولها الشائعات منذ سنوات، إذ يقول يابانيون إن الأميرة تبكي حريتها المفقودة بسبب القفص الملكي الذي وضعت فيه. وتعاني الإجهاد منذ سفرها إلى نيوزيلندا وأستراليا عام ‬2002، ومنذ ذلك التاريخ لم تقم بأي زيارة خارج اليابان حتى إعلان حضورها حفل التنصيب في هولندا. ويعلق اليابانيون آمالاً كبيرة على ماساكو، فهي سيدة مثقفة ومتعددة اللغات، وخريجة جامعتي هارفارد وأوكسفورد، إلا أن الحديث عن حياتها الشخصية الغامضة يعد من «التابوهات» التي يتعين تجنبها في اليابان. ولم تتمكن من مرافقة زوجها في زيارة إلى اسبانيا، بسبب «مشكلات تكيف». وتعرضت ماساكو على مدى سنوات عدة لضغوط بعض الأوساط الملكية لكي تنجب ولياً للعهد. وللأميرة وزوجها طفلة تدعى «ايكو». وتراجعت حدة الضغوط منذ فترة مع ولادة هيساهيتو، نجل الأمير اكيشينو، الشقيق الأصغر لولي العهد، قبل أقل من عام. وعلى الرغم من الحب الكبير الذي يكنه اليابانيون للأميرة إلا أن الأخيرة لا تبادلهم الشعور ذاته، على الأقل في العلن، وتعد العائلة الإمبراطورية في اليابان أقدم عائلة حاكمة في العالم.

 

الأكثر مشاركة